آخر الأخبارأخبار محلية

قماطي: على الدولة تقديم الخدمات للمواطن كي يحترمها

قال عضو المجلس السياسي في “حزب الله” الوزير السابق محمود قماطي، إنّ “الدولة والسلطة اللبنانية لم تكن حاضرة في أيام الحرب ولا حتى بأزمات المواطن”، وأضاف: “للعلم، فإنه عندما تصل أي منطقة حرب إلى هدنة أو وقف لإطلاق النار، تهرع الدولة كطوارئ خدمات وحكومية ووزارات إلى مناطق الحرب، لتؤمن لهذه المناطق خدماتها”.

 

وفي تصريح له، سأل قماطي: “أين أموال المودعين وتأمين الكهرباء والأمور المعيشية والخدمات للمواطن، وأين الوعود التي أطلقتها الحكومة كأولويات من تحرير الوطن من العدو الإسرائيلي، وتحرير الأسرى، والعمل على وقف الاستباحة على الوطن، وإعادة الإعمار بدون شروط، أين هي هذه الأولويات وماذا نفذ منها؟”.

 

 

وشدّد قماطي على ضرورة أن “تحضر الدولة وتنفذ وأن تقدّم الخدمات كي يحترمها المواطن على الأقل، لا أن تعمل على نزع قوة البلد والوطن المتمثلة بالمقاومة والجيش، ليصبح الوطن عارياً من دون دفاع في الوقت الذي يحتل به العدو أرضنا، وينتهك سيادتنا، ويعتدي علينا”.

 


ورأى قماطي أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يعتبر نفسه رجل السلام في العالم، هو مهرج وممثل ومخادع ومنافق، وهو رجل الإرهاب العالمي الأول، وهو المجرم والقاتل الذي قتل سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله بالقنابل الأميركية، وهو الذي استهدف إيران بأكبر قنابل لا تملكها إلا أميركا في العالم، وبالتالي أين هو السلام، وعلى من تكذبون، فليس هناك سلام، وإنما تريدون لنا أن نستسلم وأن نخضع تحت عنوان السلام”.

وتوجّه قماطي “للدوليين والإقليميين وللبعض في لبنان بالقول، لا تتعبوا أنفسكم، فلن نخضع لكل الضغوطات السياسية دولياً وإقليمياً، ولا للضغوطات بالنار من قبل العدو الإسرائيلي يومياً، والمهم هو الأرض والواقع والمعادلات الفعلية”.

وختم: “إن ما يحقق الاستقرار في الوطن هو أن نتفاهم ونتحاور ونتشارك، فلسنا وحدنا المسؤولون عن تقديم الدم والشهداء والأرزاق والخسائر، وبالتالي، إذا كنتم شركاء في الوطن، تعالوا لندافع عنه معاً”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى