رونالدو يحوّل هدفه الـ949 إلى عرض بصري

وبعد دقيقة واحدة من إهدار ركلة جزاء، رفض رونالدو أن تتضخّم لحظة الإخفاق، فأطلق تسديدة صاروخية عجز الحارس أمين بخاري عن إيقافها. وخلافًا لاحتفاله الأشهر «Siiii»، فضّل هذه المرة الركض ونزع القميص والوقوف أمام المدرجات باستعراض عضلاته، في إشارة تعويض وردّ اعتبار.
بعيدًا عن صيحته المعتادة، قدّم رونالدو على مدار مسيرته احتفالات «سينمائية» لا تُنسى. فما زال مشهد “كالما كالما” في كلاسيكو 21 نيسان 2012 حاضرًا حين طالب جماهير برشلونة بالهدوء داخل “كامب نو”. كما تحوّل احتفال “Nap Pose” بعد هدفه مع مانشستر يونايتد في مرمى إيفرتون، بإطباق أصابع اليدين أمام الصدر وإغماض العينين، إلى ظاهرة عالمية قلّدها رياضيون كُثر.
وتوثّق مباراة ريال مدريد أمام أوساسونا في موسم 2013–2014 احتفالًا آخر حين كشف عن فخذه مشيرًا إلى قوة عضلاته بعد تسديدة بعيدة المدى. وكثيرًا ما احتفل بنزع القميص واستعراض عضلات البطن، كما فعل أمام الفتح، وهو مشهد تكرر في محطات عديدة، من أشهرها نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 بعد الهدف الرابع في شباك أتلتيكو مدريد.
ويُضاف إلى ذلك أداؤه رقصة “العرضة” أكثر من مرة بقميص النصر بعد التسجيل، في احتفال رمزي عكس تفاعله مع الموروث الشعبي السعودي. (الرياضية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook