آخر الأخبارأخبار دولية

الرئيس التونسي يعبر لنظيره الفرنسي عن أسفه لقرار خفض عدد التأشيرات لمواطنيه


نشرت في: 02/10/2021 – 21:49

أبدى الرئيس التونسي قيس سعيّد “أسفه” لإعلان باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطنيه، خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت، وفق ما نقلت الرئاسة التونسية، مشيرة إلى أن ماكرون أكد بأن “هذا الإجراء قابل للمراجعة”. كما بحث الرئيسان التحضيرات الجارية لعقد القمة الفرانكوفونية في جزيرة جربة يومي 20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

أجرى الرئيس التونسي قيس سعيّد اتصالا هاتفيا السبت مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن “أسفه” لإعلان باريس خفض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين، حسبما أفادت الرئاسة التونسية في بيان.

وجاء في البيان “عبر رئيس الجمهورية عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في التوجه إلى فرنسا”. ونقل عن الرئيس الفرنسي قوله خلال الاتصال إن “هذا الإجراء قابل للمراجعة”.

وكانت باريس أعلنت الثلاثاء عن خفض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب والجزائر وتونس، مبررة خطوتها ب”رفض” الدول المغاربية الثلاث إصدار تصاريح قنصلية لإعادة مهاجرين ترغب فرنسا في ترحيلهم من أراضيها.

كما اعتبر سعيّد أنه “لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصور جديد”، مشددا أنه “سيتم الانكباب على البحث عن حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة”.

للمزيد: تونس: تسمية نجلاء بودن “رمز قوي” و”دهاء سياسي” لا يخمد التساؤلات حول خطة سعيّد

بدورها، قالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون بحث مع سعيّد الوضع السياسي في تونس مشيرة إلى أن سعيّد أبلغه بأن حكومة جديدة ستتشكل خلال الأيام القادمة. وتعرض الرئيس التونسي لضغوط محلية ودولية لاختيار حكومة جديدة بعد تدخله في يوليو/تموز بإقالة رئيس الوزراء، وتعليق عمل البرلمان، واضطلاعه بالسلطة التنفيذية.

هذا وناقش الرئيسان التونسي والفرنسي القمة الفرانكوفونية المقرر عقدها في جزيرة جربة التونسية يومي 20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني. وتباحثا “التحضيرات الجارية لتنظيم القمة” و”تصور جملة من الأفكار التي سيتم تناولها مع الأمينة العالم للمنظمة” الرواندية لويز موشيكيوابو.

في سياق آخر، نوّه الرئيس التونسي بـ”التحسن الملحوظ للوضع الصحي في تونس بفضل المجهودات التي بذلتها تونس على المستوى الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة مما مكن من السيطرة على جائحة كوفيد-19″، وفق بيان الرئاسة التونسية. 

وكانت تونس سجلت ذروة الإصابات بفيروس كورونا في الفترة ما بين 7 و13 يوليو/تموز مع أكثر من 3 آلاف إصابة و100 وفاة يوميا، لكنها شهدت في الأسابيع الأخيرة انخفاضا ملحوظا. وأحصت البلاد نحو 25 ألف وفاة جراء الجائحة. 

وتحسن الوضع الصحي بعد تسريع حملة التطعيم بفضل هبات لقاحات أرسلتها عدة دول. وتلقى ما يقرب من 5 ملايين من أصل 12 مليون تونسي جرعة لقاح أولى. وتتوقع وزارة الصحة استكمال تلقيح 60 بالمئة من السكان بحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى