السفيرة النمسوية تحتفل بعيد بلادها الوطني في بيروت

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والنمسوي، ألقت فرنسينغ كلمة نوّهت فيها بعمق الصداقة التي تجمع بين لبنان والنمسا، مشيرة إلى أن عام 2025 يحمل رمزية خاصة إذ يصادف الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، والسابعين لانضمام النمسا إليها، إضافة إلى الذكرى الثلاثين لانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن “الحياد الدائم الذي أعلنته النمسا عام 1955 شكّل الركيزة الأساسية لهويتها الوطنية ولسياساتها الخارجية القائمة على التعددية ودعم الأمم المتحدة”، مشددة على التزام بلادها بدعم السلام عبر مشاركتها في قوات “اليونيفيل” العاملة في جنوب لبنان، ووجود مراقبين نمسويين ضمن بعثة مراقبة الهدنة “UNTSO”.
ولفتت فرنسينغ إلى متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما في مجالي الثقافة والاقتصاد، معتبرة أن “التعاون الثقافي يشكّل أداة فعالة للدبلوماسية الناعمة ويساهم في ترسيخ قيم الديموقراطية والسلام. وأعلنت في هذا السياق عن إطلاق رحلة مباشرة جديدة لشركة الطيران “Eurowings” بين بيروت ومدينة سالزبورغ اعتباراً من 15 كانون الأول المقبل، ما سيعزّز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
وختمت السفيرة النمسوية كلمتها بتأكيد تقديرها للبنان وشعبه، مستعيدةً قول جبران خليل جبران: “لبناني هو جبل هادئ يجلس بين البحر والسهل، كالشاعر بين أبدين”، معتبرة أن هذا الوصف يجسّد روح لبنان الدافئة والمنفتحة التي تجمعها بنسيج الصداقة العريق مع النمسا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





