آخر الأخبارأخبار محلية

مجموعة العشرين: لوقف العدوان الإسرائيلي وإعادة إعمار الجنوب

عقدت مجموعة العشرين اجتماعها الدوري في “السادات تاور” برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، حيث استعرض المجتمعون التطورات الدولية والإقليمية، ولا سيما المستجدات في لبنان وفلسطين، وما يترتب على القضية الفلسطينية من آثار مباشرة على لبنان.

وأصدر المجتمعون بياناً استنكروا فيه القصف الإسرائيلي الأخير في بلدة النجارية في محيط منطقة مصيلح، الذي استهدف مؤسسات مدنية ومعدات مخصصة لإزالة آثار العدوان وإعادة إعمار الجنوب اللبناني، مؤكدين أن الهدف الإسرائيلي يتمثل في عرقلة عودة النازحين وإعاقة إعادة الإعمار.

وأعلن المجتمعون دعمهم لشكوى الحكومة اللبنانية العاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، معتبرين أن استمرار سكوت الدول الضامنة لاتفاق التفاهمات بشأن تنفيذ القرار 1701 يُضعف مكانة الدولة اللبنانية ويعرقل سعيها لتطبيق قراراتها المتعلقة بحصرية السلاح بيد الأجهزة الشرعية. وشددوا على موقف واضح للولايات المتحدة وفرنسا لضمان التزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها.

ودعوا إلى العودة إلى تطبيق اتفاق الهدنة لعام 1949 ومبادرة السلام العربية، مؤكّدين أن لبنان لا يمكنه اتخاذ موقف منفرد دون إجماع لبناني وعربي. كما أكد المجتمعون أهمية وضع رؤية عملية لإعادة النازحين اللبنانيين إلى ديارهم وتنفيذ مشاريع الإعمار، بالتوازي مع جهود الدولة والإصلاحات اللازمة، وبمساندة الدول الشقيقة والصديقة لتأمين التمويل المطلوب.

وشدد البيان على أن الأولوية القصوى هي وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال في الجنوب، بما يشمل انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة، مع مضي الجيش في تنفيذ خطة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، والإسراع في إعادة الإعمار كمفتاح لنهوض لبنان واستعادة دوره.

كما حيّت المجموعة الصمود الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وأكدت على ضرورة اعتماد مقاربات جديدة لحل النزاعات الإقليمية والدولية، بما يحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني وفق المبادرة العربية للسلام وحل الدولتين، ويستفيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية والدعم الغربي للقضية.

وختم المجتمعون بالإشارة إلى إعادة افتتاح أسواق بيروت التجارية في وسط المدينة، معتبرين أنها خطوة مهمة ضمن المشروع الإعمار الكبير الذي أطلقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتعزز الحياة المشتركة والحركة الاقتصادية في العاصمة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى