بهية الحريري لم تحسم ترشحها والتغييرون سيخوضون المعركةولو ضدّ الجميع

Advertisement
وكتبت صونيا رزق في” الديار”: في أيار 2022 تفاءل الناخبون المؤيدون لخط المعارضة، حين وصل 13 نائباً الى المجلس النيابي بأصواتهم، تحت عنوان نواب “التغيير”. للاضاءة على ما يجري في هذا الاطار، توضح النائبة نجاة عون صليبا لـ”الديار” انّ “الرسوب وارد في المعركة الانتخابية، خصوصاً انّ الاحزاب تفاجأت بفوز 13 نائباً دخلوا الندوة البرلمانية في العام 2022، في حين كان هدف تلك الاحزاب ان يفوز العدد الاكبر من مرشحيهم تحت عنوان التغيير، في ظل الامكانيات المادية التي يملكونها، لذا يشيّع البعض إتهامات غير صحيحة ضدنا”، وقالت: “اؤكد بأنني مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، لاني مع إنتظام العمل المؤسساتي”.وحول جولة بعضهم على الاحزاب، اشارت الى “انّ هذه الزيارات لجسّ نبض التحالفات، وليس لنيل الدعم من جهات سياسية”. وعن وعودهم لناخبيهم بإحداث التغيير المنتظر، لفتت الى “انّ كل ناخب صوّت للنواب التغييريين” قرّر منذ اليوم الاول محاسبتهم، لانه لم ينتخب زعيماً سياسياً بل مرشح أتى من الشعب، أعطاه الثقة لكن في الوقت عينه سيحاسبه. وهذا فخر لنا كنواب ان يكون لدى الناخب قدرة على تقييم كل نائب منا، واعتقد بأنني قمت بواجبي وحققت بعض الوعود. وعن التمديد الذي بدأ يطل برأسه ويخيمّ على المجلس النيابي، قالت:” يجب إحترام كل ما تمليه علينا المؤسسة الدستورية، لذا لا اؤيد التمديد، وسنخوض المعركة الانتخابية حتى لو إتفقت كل الاحزاب ضدنا”. وحول نسبة حظوظ التمديد اليوم، وصفت ذلك “بالبورصة، فتارة ترتفع نسبتها وطوراً تنخفض”. وعلى خط باقي النواب “التغييريين” فقد أشارت مصادرهم لـ” الديار” الى انهم مستمرون في خوض المعركة النيابية، ويرفضون التمديد للمجلس، ويعتبرون انهم قاموا بدورهم وحققوا بعض وعودهم، لكن الواقع السياسي الصعب الذي رافق الاربع سنوات الاخيرة، لم يسمح لهم بذلك، وآملوا ان يفتح لهم العهد الجديد كل الآفاق لتحقيق الافضل في السنوات المقبلة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook