مغارة الفقمة في عمشيت في خطر.. جرافة تجتاح الموقع صباحاً والجمعيات تتحرك

Advertisement
تُعتبر “مغارة الفقمة” جزءًا من سلسلة مغارات طبيعية تشكّلت بفعل التآكل البحري لعشرات السنين. ويُروى أنّ صيادي عمشيت الأوائل كانوا يشاهدون الفقمات تتردّد إلى المكان طلبًا للأمان والغذاء، ما أكسب المغارة اسمها وشهرتها.
ومع مرور الزمن، تحوّلت المنطقة إلى محمية طبيعية غير معلنة رسميًا، إذ تشهد الحياة البحرية فيها تنوّعًا لافتًا من الأسماك والأعشاب والطيور الساحلية، فضلاً عن كونها من المواقع القليلة في شرق المتوسط التي شوهدت فيها الفقمة المتوسّطية، وهي من أكثر الأنواع المهدّدة بالانقراض عالميًا.
غير أنّ هذا الإرث الطبيعي المميّز تعرّض فجر اليوم الاربعاء لاعتداءٍ خطير. فقد دخلت جرافة إلى محيط مغارة الفقمة في عمشيت عند الساعة السادسة والنصف صباحًا، قبل بدء الدوام الرسمي للورش، وبدأت بأعمال حفر وجرف في منطقة تُعدّ من أبرز المواقع الساحلية المحمية بيئيًا.
وقد وثّق الناشط البيئي فريد أبي يونس بالفيديو انطلاق هذه الأعمال من الموقع نفسه، ما أثار موجة استنكار واسعة بين الأهالي والجمعيات البيئية التي سارعت إلى التحرك والتنديد بما جرى.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook