صحة

التغذية بعد لقاح الإنفلونزا… دعم المناعة يبدأ من الطبق

يؤكد خبراء التغذية أن نوعية الطعام بعد تلقي لقاح الإنفلونزا تؤثر مباشرة في استجابة الجسم المناعية وسرعة التعافي من الأعراض الجانبية.

وتوضح اختصاصية التغذية إلينا رولت أن تناول وجبات متوازنة غنية بالبروتين ومضادات الأكسدة يساعد على تكوين الأجسام المضادة وتنشيط خلايا الذاكرة المناعية، بينما تسهم الألياف والبيتا غلوكان في تنظيم المناعة، وتدعم البروبيوتيك صحة الأمعاء الضرورية لجهاز مناعي قوي.

وتقترح رولت تناول حساء دجاج أو خضار يحتوي على الثوم والبصل والجزر والفطر والخضروات الورقية مثل البروكلي، إلى جانب مشروبات غنية بالتوت أو شاي نبق البحر مع عسل المانوكا لتعزيز مضادات الأكسدة وتقليل الالتهاب.

من جهتها، تنصح خبيرة طول العمر شبنم أونلويشلر بإضافة الكركم والأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين لتقليل الالتهاب طبيعيًا، مع التركيز على مصادر البروتين الخالية من الدهون كالدجاج والبقوليات. وتشدد على أهمية الترطيب بعد التطعيم عبر الماء أو شاي الأعشاب للمساعدة في تخفيف التعب والصداع وآلام العضلات.

ويجمع الخبراء على أن الدمج بين تغذية متوازنة، ترطيب كافٍ، وأطعمة مضادة للالتهاب يعزّز فاعلية اللقاح ويقوّي المناعة، خصوصًا مع الاستمرار في تناول أطعمة غنية بفيتامينات A وC وE، والزنك والسيلينيوم طوال موسم الإنفلونزا. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى