خطة رينجرز تسقط عند جيرارد

ماذا يعني انسحاب جيرارد لرينجرز؟
النادي وضع كل ثقله خلف جيرارد لتهدئة جمهورٍ استنزفته فترة راسل مارتن، لكنّ الخيار الأول تلاشى.
الإدارة الجديدة (كونسورتيوم أميركي منذ أيار) تواجه إحراجًا وتحديًا في إقناع أي بديل بتولّي المهمة وسط حكم فوري من المدرجات وضرورة الفوز من اليوم الأول.
فما هي البدائل؟
– داني روهل (36 عامًا) يتصدر الترشيحات: مساعدٌ سابق في لايبزيغ وبايرن والمنتخب الألماني، خاض 89 مباراة مع شيفيلد وينزداي (إنقاذ من الهبوط ثم المركز 12). أداء لافت في نادٍ مضطرب ماليًا، لكن قِصر خبرته يمثل مخاطرة لرينجرز بعد تجربة مارتن.
– شون دايك أعلن عدم اهتمامه.
– كيفن موسكات (شنغهاي بورت) مطروح وقد يحظى بدعم.
– ديريك ماكينيس رفض العرض سابقًا ويرجَّح أن يرفض مرة أخرى، كما أن مدرب هارتس غير مرشح عمليًا.
لماذا تغيّر موقف جيرارد؟
رينجرز اليوم ليس نادي 2021، فقد رحل داعموه الأقرب (ديف كينغ، ستيوارت روبرتسون، مايكل بيل، روس ويلسون) وحلّت محلهم إدارة رياضية جديدة: رئيس ونائب رئيس ومدير رياضي ومدير فني ورئيس تجنيد ورئيس كشافة لا يعرفهم جيرارد.
على صعيد الميزانية، أعلن النادي صيفًا صافي إنفاق 20 مليون جنيه (تقريبًا 40 مليونًا إجماليًا إذا احتُسبت أجور المغادرين)، ما يقلّص هامش إعادة الهيكلة الواسعة التي تمتّع بها جيرارد سابقًا.
خلال ولايته الأولى، أنفق النادي بكثافة على الرواتب والصفقات (ماكغريغور، جولدسون، كاتيتش، هيلاندر، بالوغون، ديفيس، باريسيتش، ديفو، هاجي، باسي، أريبو، روف… مع عدد من الصفقات غير الموفقة)، وقفزت الخسائر التشغيلية عبر ثلاثة مواسم كاملة إلى أكثر من 50 مليون إسترليني (مقابل نحو 100 ألف لدى سيلتيك في فترة الجائحة). هذا النموذج لم يعد ممكنًا الآن.
رسم رينجرز خطته على اسمٍ واحد… ثم تبدّد الاسم. قائمة المرشحين ضيقة، شهية المغامرة منخفضة، وضغوط المدرجات هائلة. الإدارة مذهولة، والمشهد أقرب إلى فوضى بلا حَكَم—في انتظار قرارٍ سريع يُقنع غرفة الملابس قبل المدرّج. (BBC Sport)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook