انتخاب المغتربين يبقي الخلاف مفتوحاً حتى إشعار آخر.. وحركة لافتة لسلام

تتهيأ القوى السياسية للدخول التدريجي في اجواء التحضير للانتخابات النيابية في ايار المقبل، بغض النظر عن الخلاف حول كيفية مشاركة المغتربين، والذي شهد سجالا قويا خلال الجلسة التشريعية مؤخرا.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”الديار” ان رئيس الحكومة نواف سلام اخذ مؤخرا يهتم باجراء اللقاءات مع الجمعيات والفعاليات السنية في بيروت والمناطق الاخرى ذات الثقل السني. واضافت المصادر انه يحاول استثمار التعاطف معه من بعض الاوساط السنية، لاستقطاب قاعدة شعبية وتكوين زعامة سياسية سنية، لا سيما بعد ان تبين ان انفتاحه على نواب و
واوضحت المصادر انه من السابق لاوانه التأكيد على ان سلام ينوي ان يلعب دورا بارزا في الاستحقاق الانتخابي المقبل، او يسعى للحصول على كتلة نيابية في المجلس المقبل، لكن هذا الامر غير مستبعد،لا سيما انه يصب في اطار تقوية حضوره في الوسط السني.
وافادت مصادر نيابية ان استراحة اللجنة النيابية المكلفة بمناقشة اقتراحات قوانين الانتخابات قد يتخللها في الايام المقبلة مزيد من الاتصالات، والاخذ والرد على غير مستوى، لكن الاجواء غير مشجعة لا سيما بعد بيان “القوات”امس، وتحميل الرئيس بري مسؤولية تعطيل الجلسة التشريعية الاخيرة،بسبب عدم ادراج اقتراح قانون تعديل قانون الانتخاب المدعوم من القوات وحلفائها.
وقال مصدر نيابي بارز “ان اجتماعات اللجنة النيابية لم ولن تؤدي الى نتيجة او حل هذه المشكلة، وان الجميع يدرك ان الحل هو حل سياسي، وهو مرتبط بنصوج الظروف خلال التطورات المقبلة، وهذه الظروف مرتبطة بالمشهد العام في البلاد.
وذكـّر البيان، الرئيس بري بأن تعطيل الجلسة التشريعية يقع على عاتقه، وتمسّكه بقانون الانتخاب كما هو، ليس بدافع الحرص عليه، بل في سياق سعيه إلى منع غير المقيمين من التصويت للنواب الـ128.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook