مخاوف من تصعيد اسرائيلي.. وعون يخشى التعويض عن غزة لاستدامة الاسترزاق السياسي

اضاف “المشهد يحكي عن نفسه ويعكس الطبيعة العدوانية للكيان الإسرائيلي، فهو كما في كل مرة ليس عدواناً على المصيلح وأهلها وأصحاب المنشآت الصناعية فيها، إنما هو عدوان على لبنان وأهله كل اهله هناك إستهدف المسيحي كما المسلم وإختلط الدم بالدم، فلنتوحد من هناك من أجل لبنان في مواجهة العدوان”.
وتابع رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، الموجود خارج لبنان تداعيات الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف مصالح تجارية ومدنية في منطقة المصيلح فجرا، وذلك من خلال التواصل مع الوزراء فايز رسامني ومحمد حيدر واحمد الحجار وياسين جابر.
كما اتصل بكل من رئيس مجلس الجنوب الدكتور هاشم حيدر، واطلع منه على مجرى عملية مسح الاضرار ورئيس الهيئة العليا للإغاثة العميد بسام النابلسي طالبا منه تقديم كل الدعم المطلوب للمتضررين.
وواكبت الحكومة الحادثة على الأرض بايعاز من رئيس الحكومة نواف سلام الموجود في باريس في زيارة خاصة. وصباحا تفقد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني برفقة النائب علي قبيسي مكان الغارات.
كما أكد وزير الداخلية، أحمد الحجار، خلال زيارته لبلدة المصيلح ، أن الحكومة ستقوم بكل ما هو مطلوب منها لدعم المواطنين في المنطقة، مشددًا على أهمية الوقوف إلى جانب أهل الجنوب في هذه المرحلة الدقيقة. وأشار الحجار إلى أن الجيش يمثل “عنوان السيادة والصمود” في مواجهة التحديات الراهنة، لافتًا إلى أن الحكومة قدّمت الدعم الكامل للقوات المسلحة، وأن الجميع يقف خلف الجيش في مهمته الوطنية لحماية لبنان وسيادته.
واكد “حزب الله” “أن هذا العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر ولا بدّ من مواجهته، وعلى الدولة أن تتحمّل مسؤولياتها الوطنية تجاه شعبها والقيام بدورها الحامي والحاضن والراعي له”.
ومساء امس أقيم قداس وصلاة من اجل سلامة اهل المصيلح وشفاء الجرحى امام مزار سيدة الدرب في المصيلح حيث حصلت الغارات الإسرائيلية وحضر القداس النائبان ميشال موسى وغادة أيوب وممثلون عن الرئيس بري علي حمدان وعلي ذياب وجمع من أهالي المصيلح والجوار.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook