الأمم المتحدة تندد بقرار إثيوبيا طرد سبعة من موظفيها وتؤكد حاجة الملايين في تيغراي لمساعدات
نشرت في: 01/10/2021 – 22:28
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن أكثر من 5.2 مليون شخص في منطقة تيغراي يحتاجون إلى مساعدات عاجلة مع تزايد حالات سوء التغذية مستنكرة قرار إثيوبيا طرد سبعة من كبار مسؤولي المنظمة في “خطوة خطيرة حقا”، مثلما وصفها المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة روبرت كولفيل.
دانت الأمم المتحدة الجمعة إعلان إثيوبيا طرد سبعة من كبار مسؤولي المنظمة الدولية وأبدت قلقها بشأن 5.2 مليون شخص في منطقة تيغراي يحتاجون إلى مساعدات عاجلة مع تزايد حالات سوء التغذية.
وصرح ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في إفادة صحفية في جنيف “من المهم للغاية أن تستمر العمليات الإنسانية… حتى الآن ليس هناك ما يشير إلى أن (قرار إثيوبيا) يوقف العملية”.
ومن جانبه ذكر المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة روبرت كولفيل إن طرد رئيس الفريق التابع للمكتب والمسؤول عن إعداد التقارير في إثيوبيا “خطوة خطيرة حقا… يجمعنا موقف موحد في الأمم المتحدة وهو أن هذا الوضع غير مقبول”.
والخميس أعلنت إثيوبيا طرد سبعة مسؤولين في وكالات تابعة للأمم المتحدة بسبب “تدخلهم في شؤون البلاد الداخلية”، من بينهم المديران المحليان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”. ومنحت السلطات الإثيوبية المسؤولين المعنيين 72 ساعة لمغادرة أراضيها.
وأثارت الخطوة مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook