المفتي قبلان: أن تكون لبنانيا يعني أن تحمي وطنك

وأشار إلى أن قوله هذا :”لأن الحكومة اللبنانية تتعامل مع الجنوب والبقاع وكأنه غير موجود على الخريطة، كما تتعامل مع شهدائه السياديين من شباب ونساء وأطفال وكأنهم من بلد آخر، كل ذلك وسط قرى ما زالت على الأرض بسبب أكبر مواجهة أسطورية كسرت الجيش الصهيوني على تخوم بلدة الخيام حتى يبقى وطن إسمه لبنان، ومع ذلك تتعامل الحكومة اللبنانية الحالية مع أهل الجنوب بقلة ناموس وباستهتار يفوق التصور، وهي آخر من يحق له الحديث عن السيادة والشعب وقضايا لبنان”.
وقال: “ومن لا يرف له جفن حيال المذابح الصهيونية والإستباحة الإرهابية التي تطال أهل الجنوب والبقاع لا يملك أهلية التمثيل الحكومي ولا قيمة وطنية له، ولا طغيان أكثر من خيانة الوظيفة الوطنية.”
وتابع: “واللحظة لحكومة شرف وطني، لا لحكومة تتنكر لأعظم التضحيات السيادية التي قدمها أهل الجنوب والبقاع والضاحية من دون الإنتقاص من بقية التضحيات الوطنية، والله يحفظ لبنان ممن يدير ملفاته السياسية، ولا ضامن للبنان أكبر من الوحدة الوطنية والجيش والمقاومة والإلفة الشعبية.
وختم بيانه بالقول: “والإرث الوطني يقول: أن تكون لبنانيا يعني أن تحمي وطنك وتغيث أهلك وبلدك، ولبنان لا يحتاج إلى معجزة سماوية بل إلى ضمير وطني بحجم العائلة اللبنانية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook