الرقص لعلاج الزهايمر.. خطوات تعيد البسمة والاتزان

المشروع انطلق عام 2023، وتركزت النسخة الأخيرة على تحسين التوازن البدني لدى المشاركين، فيما كان الأثر الأكبر على الجانب العاطفي والنفسي للمرضى الذين يعانون ضغوطًا نفسية متزايدة نتيجة حالتهم الصحية. وأكدت أمريسا موريرا، مسؤولة وحدة الرعاية النهارية في Ace، أن الهدف ليس تعليم حركات محددة، بل السماح بالتعبير الجسدي بحرية والتواصل الاجتماعي دون إجبار.
ويؤكد الباحث يافيت كانتيرو أن المشروع يشمل جميع أنواع الخرف ويستهدف تحسين جودة الحياة والتوازن البدني، بما يقلل خطر السقوط ويعزز استقلالية المرضى. ويضيف أن التحسن يُقاس وفق مقياس “Berg” للتوازن، لكن التأثير النفسي والعاطفي يبقى جزءًا أساسيًا لا يمكن قياسه، إذ يعيد للمريض شعوره بالإنسانية والسعادة.
بعد جلسات الرقص، يعبر المرضى عن ارتياحهم وسعادتهم بالكلمات والمشاعر، مما يعكس الدور العميق للنشاط في إعادة كرامتهم ورفع معنوياتهم، ويؤكد الباحثون أن الرقص ليس مجرد نشاط جسدي بل تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الجوانب النفسية والجسدية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook