بين حقن مونجارو وأوزمبيك.. أيهما أقل آثار جانبية؟

ويعتقد الباحثون أن هذا يعود إلى أن تيرزباتيد يعمل على نظامين مختلفين في الجسم، بينما يعمل سيماغلوتيد على نظام واحد فقط. ويبدو أن النظام الثاني، المسمى مستقبل GIP، يُساعد في تقليل الشعور بالغثيان.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، خلصت الدراسة إلى أنه في حين ساعد كلا الدواءين على تقليل تناول الطعام ووزن الجسم، إلا أن تيرزباتيد أدى إلى آثار جانبية أقل بكثير عند تناول جرعات مماثلة.
وتعتبر الآثار الجانبية لحقن التخسيس، وخاصة الغثيان الشديد، من أسباب إحجام البعض عن استخدامها لضبط الوزن.
وقال الدكتور بارت سي. دي جونغ أستاذ التغذية في قسم علوم الصحة السلوكية الحيوية: “هذه النتائج مشجعة للغابة، والتي تُشير إلى أن التأثير الفريد لتيرزباتيد على مستقبلات GLP-1 وGIP قد يُوفر خياراً أكثر تحمّلًا للمرضى الذين يُعانون من غثيان شديد عند تناول أدوية التخسيس GLP-1 مثل أوزمبيك”.
وأضاف: “إن تقليل الآثار الجانبية في الجهاز الهضمي هو حاجة سريرية حقيقية لعلاجات فعالة وصديقة للمرضى للسمنة والسكري.”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook