آخر الأخبارأخبار محلية

بيان لوحدة العلاقات العربية والدولية في الحزب.. إليكم التفاصيل

أعلنت وحدة العلاقات العربية والدولية في حزب الله، عبر بيان صادر عنها، أنّه “يهمنا أن نعبّر عن ترحيبنا بإقدام عدد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين وانضمامها إلى ‏سائر ‏المجموعة العربية والإسلامية والدولية التي سبق واعترفت بفلسطين كدولة، ومع أن مثل هذه ‏الخطوة ‏تأتي متأخرة بفارق سنوات أو عقود غير أنها تأتي في سياق التأكيد على أن القضية ‏الفلسطينية هي ‏قضية حيّة ويستحيل دفنها أو طيّ صفحتها”.



Advertisement
















أضاف البيان:” وصحيح أن موجة الاعترافات الجديدة سوف لن يكون لها أي تأثير مباشر وعملي على الأوضاع ‏التي ‏يعانيها الشعب الفلسطيني سواء في الأراضي المحتلة أو في الشتات وخصوصاً ما يتعرض ‏له قطاع غزة ‏من حملة إبادة منظمة على مدى ما يقارب العامين لكن العالم بات يدرك تماماً أن ‏سياسة التجاهل وإدارة ‏الظهر لهذه القضية العادلة بل ومحاولة طمس الوقائع وتزوير الحقائق لا ‏تجدي نفعاً، وأن اليقظة ‏المستجدة فيما يتعلق بالمسؤولية الدولية حيال ما يجري على أرض ‏فلسطين لم تأتِ إلاّ بسبب تفاقم ‏المعاناة والآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني فيما يمكن أن ‏يعتبر أسوأ كارثة إنسانية في العالم ‏المعاصر، وكذلك بفضل صمود هذا الشعب وعدم رضوخه ‏لمخططات التهجير والإبادة، وبفضل ما أظهره ‏من مقاومة استثنائية لآلة حرب وإجرام صهيونية ‏مدعومة من قوى عالمية مستكبرة تتقدمها الولايات ‏المتحدة الأميركية.‏
إننا إذ نثمن هذه الخطوات ندعو المجتمع الدولي وكل القوى العالمية على تنوع اتجاهاتها لأن ‏تتحمل ‏مسؤولياتها وتنحو باتجاه خطوات أكثر فاعلية وتأثيراً بهدف وقف مجازر الإبادة التي ‏يمارسها العدو ‏الصهيوني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وإنهاء مخطط التجويع والحصار ‏والوقوف في وجه ‏مشروع التهجير الذي تمارسه الحكومة الصهيونية ضد أكثر من مليوني إنسان ‏يعيشون في أسوأ ‏ظروف إنسانية داخل قطاع غزة”.

تابع البيان:” وفي هذا السياق فإننا إذ نحيي الحملة الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة ونثمن عالياً الجهد ‏الذي ‏يقومون به لتسيير الأسطول البحري لكسر الحصار، وكما نحيي كل عشاق الحرية ‏والمؤمنين بعدالة ‏القضية الفلسطينية المشاركين في هذا الأسطول نعلن إدانتنا الكاملة لأعمال ‏الاعتداء والترهيب التي ‏يمارسها العدو الصهيوني ضد قطع الأسطول والنشطاء المشاركين فيه بما ‏يجعل هذه الانتهاكات وسيلة ‏من وسائل القرصنة والبلطجة المنظمة تتم ممارستها على مرأى ‏ومسمع من العالم”.

ختم:” إننا نطالب الدول التي يسير الأسطول البحري في مياهها الإقليمية أو قريباً منها بأن تعمل بجد ‏على ‏حمايته ومنع الاعتداء عليه أو إلحاق الأذى بالرواد المشاركين فيه، وبإدانة السلوك ‏الصهيوني ‏والتحذير من العواقب الوخيمة المترتبة عليه”.‏


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى