ديمبلي والكرة الذهبية.. حلم رسمته فاطيماتا وسط العربات المشتعلة

استقرت فاطيماتا في لا ماديلين مع أطفالها الأربعة، إذ كبر عثمان ديمبلي في بيئة صعبة، يقول مايكل سيلفستر لاعب فرنسا السابق لـ”ليكيب”: النشأة في حي كهذا أمر صعب، تحتاج لشخصية قوية ويجب أن تفرض على الجميع احترامك.
وأضافت الصحيفة حينها: قد يكون عثمان ديمبلي أكثر لاعب مطلوب في العالم بعمر 18 عاماً، لكن إذا كانت أندية مثل برشلونة، بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي جادة في ضمه من رين، فهناك شخص واحد يجب إقناعه أولاً: والدته فاطيماتا.
ويصف أحمد وهبي، مكتشف موهبة يامال، في تصريحات لموقع نادي برشلونة، أول لقاء به قائلاً: كان في السادسة من عمره حين شاهدته يركل الكرة بمهارة غير عادية. سألني فوراً إن كان سيحصل على طقم رسمي وإن كان هناك حكم للمباريات. كان شغوفاً منذ اللحظة الأولى.
والتحق ديمبلي بفريق “إيه إل إم إيفرو” قبل أن تبدأ الأندية الكبرى بمراقبته، وفي سن الثالثة عشرة، كان أمامه خيار الانضمام إلى لوهافر، الذي شهد على بدايات بول بوغبا ورياض محرز، لكنه اختار رين بعد استشارة والدته.
شارك ديمبلي لأول مرة مع الفريق الأول لرين في ايلول 2015 ضد أنجيه، وسرعان ما أصبح اسماً لامعاً لينتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني، هناك، حيث واصل التطور، قبل أن يتمرد على فريقه فور تلقيه عرضاً من برشلونة، الفريق الذي كان يحلم به منذ طفولته، ليلعب بجوار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكشف ديمبلي، الذي تقاسم غرفة الملابس في برشلونة مع الأسطورة ميسي من 2017 إلى 2021، الأسباب التي غيرت مسيرته وجعلته يتألق مؤخرا، وقال في مقابلة مع مجلة “442”: لطالما كانت لدي علاقة رائعة مع ميسي، منذ اليوم الأول، كانت خزانتي بجواره وقدم لي الكثير من النصائح، لقد كان شخص يعرف ما تحتاجه، بالنسبة لي هو الأعظم، إنه لاعب يلهمني
مصدر الخبر
للمزيد Facebook