إشادة أميركية بالجيش: ما زال هناك المزيد من العمل لضمان حصر السلاح بيد الدولة

وتابعت: إن الخطوات التي اتخذتموها حتى الآن جديرة بالتقدير.
وكتبت” الديار”:في موقف تحريضي جديد، وفي اطار ممارسة المزيد من الضغوط على الدولة اللبنانية، شدّدت السفيرة الأميركية في بيروت، ليزا جونسون، على أهمية الدور الذي يؤديه الجيش منذ اتفاق وقف إطلاق النار، واصفة أداءه بـ»الجبّار»، لكنها رأت في الوقت نفسه أنه «غير كافٍ»، مشيرة إلى الحاجة إلى خطوات إضافية لتعزيز الاستقرار في البلاد! وفي موقف لافت، اعتبرت جونسون أن القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية في شهري آب وأيلول بشأن سحب السلاح «غير الشرعي» تُعدّ خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية بمفردها لتحقيق الأهداف المرجوة. وأكدت جونسون أن ما تحقق خلال الأشهر السبعة الأخيرة يفوق ما أُنجز على هذا الصعيد خلال السنوات الست الماضية، في إشارة إلى تسارع بعض الخطوات الحكومية في ملفات أمنية حساسة، بدعم من الجيش ومتابعة دولية.
وفي سياق متصل، اكد نائب رئيس الحكومة طارق متري ان الحكومة رحبت بخطة قيادة الجيش لبسط سيطرة الدولة على الأراضي كافة بقواها الذاتية»، واعتبر أن «ما خلص اليه مجلس الوزراء كان بخلاف التوقعات فهو لم يؤد الى انقسام في البلد ولا يريد استعمال القوة ضد أي فئة للقيام بالمهمة التي عُهدت اليه»، واوضح ان «تمت الموافقة على اهداف خطة توم براك وليس على الخطة»، مشيرا الى ان «ما جرى في الجلسة سببه الانقسام السياسي الحاد في البلد وكون المبادرة الاميركية والورقة اللبنانية التي عدلها اللبنانيون في بعض أجزاء منها أقلقت بعض اللبنانيين، فيما عوّل لبنانيون آخرون على نجاحها». وكشف ان «الجيش وضع خطة من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى منها لها مدة زمنية تنتهي بثلاثة اشهر وكل شهر سيقدّم الجيش تقريرا، أما المراحل الأخرى فليس من سقف زمني محدد لها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook