الخليل: لبنان يتعرض لضغوط دولية تحت شعار حصرية السلاح

وشدد على أن لبنان يُبتز من خلال التمويل والتسليح، معتبراً أن التهدئة الأخيرة جاءت نتيجة الموقف الثابت للمقاومة وحزب الله، إلى جانب الوحدة مع الرئيس نبيه بري وحركة “أمل”، والدعم الشعبي الواسع. وأوضح أن الحاضنة الشعبية، من عوائل الشهداء والمجتمع المدني، لعبت دوراً أساسياً في حماية المقاومة ومنع الحكومة من اتخاذ خطوات أحادية.
وأشار الخليل إلى أن موقف قيادة الجيش الحكيم، وخاصة تقديم الخطة العسكرية لتنفيذ قراري 5 و7 آب، ساهم في تهدئة الأجواء ومنع التصادم على الأرض، مؤكداً ضرورة استمرار هذه الحكمة لضمان استقرار البلاد.
ولفت إلى أن لبنان لا يزال في مواجهة مباشرة مع العدو الإسرائيلي، داعياً الحكومة والمجتمع إلى التعاضد لمقاومة العدوان وإعادة الأسرى واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وعن وجود حزب الله في الحكومة، قال الخليل إنه يجسد سدّاً منيعاً ضد محاولات إقصاء الحزب، مشدداً على أن الوزراء من الثنائي الوطني يعملون وفق مصلحة الطائفة الشيعية وحماية المقاومة وسلاحها. وأضاف: “الحزب قادر على الممارسة السياسية والجهادية والعسكرية في مختلف الساحات، والحاضنة الشعبية ستستمر بدعمه في الانتخابات النيابية المقبلة كما فعلت في البلدية”.
وفي تعليقه على الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة، اعتبر الخليل أن هذا الهجوم نتيجة الخنوع العربي والسكوت عن مجازر غزة، مؤكداً أن مثل هذه الاعتداءات تزيد من تمسك لبنان بالمقاومة وسلاحه، لافتاً إلى ضرورة استعداد البلاد لمواجهة الأخطار المحيطة، بما فيها تهديدات المشروع الإسرائيلي.
وختم الخليل بالقول إن الذكرى السنوية الأولى للسيدين الشهيدين في أيلول، تشكل مصدر طاقة إضافية للمقاومة، كما حدث في معركة “أولي البأس” التي منعت العدو من تحقيق أي اختراق برّي بعد استشهاد السيد حسن نصرالله.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook