آخر الأخبارأخبار محلية

المروانية.. إطلاق أول ورشة شراكة بين البلديات والكفاءات المحلية

نظمت بلدية المروانية بالتعاون مع مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة أمل، في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح، حفل إطلاق أول فعالية تهدف إلى إشراك أصحاب الكفاءة والخبرة والمجتمع المدني في عمل البلديات.

حضر الحفل كل من مدير مكتب رئيس مجلس النواب النائب هاني قبيسي، محافظ النبطية هويدا الترك، المدير العام للادارات المحلية في وزارة الداخلية والبلديات فاتن أبو الحسن، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي بسام طليس، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب نضال حطيط، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، علي قانصوة ممثلا النائب محمد رعد، عضو المجلس الاستشاري في الحركة حسين عبيد، قيادات حركية، لفيف من رجال الدين وفعاليات بلدية واختيارية، وحشد من الكفاءات العلمية والحقوقية والبيئية والصحية والتربوية والثقافية والاقتصادية، إلى جانب رئيس وأعضاء بلدية المروانية وأبناء البلدة والجوار.

استهلت الورشة بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة رئيس بلدية المروانية الدكتور جهاد بنوت، الذي تحدث عن أهداف الورشة وأهميتها في تحقيق الشراكة وإشراك كافة الكفاءات والقدرات في اتخاذ القرار والمساهمة في النهوض بالواقع البلدي في مختلف المجالات.

بعدها ألقى طليس كلمة أكد فيها أن “إطلاق فعاليات الورشة يمثل تأسيسا لمسار جديد، حيث لا يكون المجلس البلدي وحده في الميدان، بل إلى جانبه الخبراء، المثقفون، النقابيون، الناشطون، والمواطنون أنفسهم”.
وأشار إلى أن “البلديات بعد الانتخابات لم تعد تملك ترف الوقت أو التجريب، وأن التحديات كبيرة من الخدمات الأساسية إلى البيئة، ومن التخطيط العمراني إلى التنمية المستدامة”. وأضاف: “لا سبيل للنجاح إلا بفتح الأبواب أمام العقول والخبرات، وبناء شراكة محلية حقيقية على قاعدة الشفافية والكفاءة والمصلحة العامة”.

وأكد طليس أن “الورشة تمثل دعوة لجميع البلديات في لبنان لتبني هذا النموذج كأساس لإطلاق ورشة عمل بلدية شاملة قائمة على الشراكة الحقيقية، وفتح المجال أمام طاقات جديدة وطرق مبتكرة لحل المشاكل المحلية”.

ثم قدمت أبو الحسن مداخلة حول مفهوم الشراكة وأهميتها في تنمية قدرات وإنتاجية المجالس البلدية، مشيرة إلى أن “قانون البلديات يسمح للبلديات بالاستعانة بأشخاص من خارج الأعضاء لعضوية اللجان وتنفيذ مشاريع بالشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدة على أهمية وضع خطط للتنمية المحلية بالشراكة مع المجتمع المحلي وتحديد الأولويات والتمويل اللازم”.

واختتم الحفل بكلمة النائب قبيسي الذي أكد أن “مبادرة بلدية المروانية تمثل نافذة إنمائية وإنسانية لتفعيل شراكة كافة القدرات في عملية التنمية المحلية”، مضيفا أن  “المشاركة وتعزيز دور الكفاءات ليس مجرد دعوة، بل واجب وطني للنهوض بالمجتمع ومواجهة التحديات”.

وفي الشأن السياسي، جدد قبيسي التأكيد على “انفتاح حركة أمل للحوار والتلاقي بين اللبنانيين والحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية”، معتبرا أن “هذا هو أفضل سبيل لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وأن الحركة ليست دعاة فتنة بل دعاة وحدة ووطنية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى