جولة محادثات للودريان في بيروت اليوم بعد زيارة السعودية: دعم الجيش ومؤتمر الإعمار

ومن جهة ثانية سيتم تناول الإصلاحات وما حققه لبنان حيث سيكون هذا الأمر مدخلًا لبحث مؤتمر الدعم الذي تنوي باريس تنفيذه.
ونقلت” اللواء”عن مصادر دبلوماسية ان لقاءات لودريان ستركز بشكل اساسي على متابعة مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية بإعتبارها الامر الاكثر الحاحاً للتحضير لمؤتمري دعم لبنان للتعافي اقتصاديا ودعم الجيش، وهما المؤتمران اللذان اشار اليهما الرئيس الفرنسي ماكرون في اتصالاته بالرؤساء مؤخراً، وتعتبر المصادر ان استعادة الثقة الدولية بلبنان هي الشرط الاساسي الحاسم في تحديد موعد المؤتمرين وجذب الدعم والاستثمارات، ومن دون استعادة الثقة لن يتقدم اي مستثمر او بلد لدعم لبنان.
واكدت المصادر ان موضوع جمع السلاح ليس هو الشرط لعقد المؤتمرين ويمكن الاتفاق على عقدهما بعيدا عن موضوع جمع السلاح متى تمت استعادة الثقة، ولو ان موضوع جمع السلاح اسهم في تأخير البت بموضوع الاصلاحات نظراً للإنشغال الرسمي اللبناني والتجاذب السياسي بالموضوع طيلة اكثرمن شهر، بينما كان يفترض ان تكون هذه المدة فرصة لإنجاز ما تبقّى من اصلاحات لا سيما قانون الفجوة المالية.
وكتبت” الديار”: اشارت مصادر مطلعة الى ان حماسة رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الاقتصاد عامر البساط، واجهتها، دعوات من قبل الهيئات الاقتصادية التي «تمنت» التريث في الدعوة للمؤتمر في انتظار جلاء الصورة الدولية، وتأمينا لحشد اكبر.
وكان رئيس الحكومة نواف سلام أشار إلى أنه «حان الوقت الآن للدول الشقيقة والصديقة من أجل أن تتخذ خطوات ملموسة في دعم الجيش»، موضحاً أنه «على تواصل مع الفرنسيّين من أجل عقد مؤتمر «الإعمار والتعافي»، وسيزور الموفد الفرنسيّ جان إيف لودريان لبنان لهذا الغرض. ونحن نعدّ لمؤتمر استثماريّ كبير في بيروت في الأول من كانون الأول المقبل»، ولفت سلام إلى أن «هناك جواً جديداً بعد جلستي الحكومة في 5 آب و5 أيلول، يسمح بأن يتحرك هذان المؤتمران. إذا استمرّ هذا الجو، فهناك استثمارات جديدة ستتشجع للمجيء إلى لبنان».
وعلمت «البناء» أنّ اللجنة العسكرية المكلفة إعداد استراتيجية الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية والمؤلفة من ضباط متقاعدين، أنهت مشروع استراتيجيتي الدفاع والأمن الوطني خلال اجتماعها أمس، على أن ترفع مسودة استراتيجية الأمن والدفاع إلى مكتب رئيس الجمهورية لقراءتها ودراستها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





