أولوية لبنان بين خطاب عون وخطة الجيش

Advertisement
أدرك كل الموفدين الدوليِّين، والمعنيِّين بإستقرار لبنان، في دول عربية وغربية، أنلا إمكانية لنزع سلاح الحزب، من دون توافق لبناني، إذ تكرّرت أمامهم محطة جنوب الليطاني: لا يزال الجيش يعمل منذ 8 أشهر تقريباً، على مهمّة حصرية السلاح، من دون أن يتمكّن من إتمام المهمّة. لا أحد يعرف عملياً كَميحتاج لبنان من الوقت، لإنهاء ملف السلاح. فكيف إذا واصلت إسرائيل استهدافاتها واحتلالها؟ أساساً، لا يمكن لإسرائيل أن تُنهي ملف سلاح «حزبالله »، لاعتبارات يدركها الأميركيّون: أولاً، يحتاج الأمر إلى اجتياحات برّية، لا نيّة ولا قدرة إسرائيلية على تحقيق ذلك. ثانياً، تشكّل غزة والضفة الغربية أولويات في أجندة إسرائيل، وهي تحتاج لسنوات إضافية، بينما تأتي العناوين الأخرى في آخر الاهتمامات.
ثالثاً، لا مصلحة لأحد في الإقليم، بزيادة مساحات فوضى التي لا تخدم إسرائيل أيضاً، إذ تبدو رغبة واشنطن في الحفاظ على استقرار لبنان.
كل ذلك، يعزّز نهائية الحل اللبناني لملف السلاح، وعبر ما أورده خطاب القَسَم، وما أوحت به خطة الجيش، انطلاقاً من تسوية تُنتجها وحدها استراتيجية الأمن الوطني.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook