الكوابيس المتكررة قد تكون جرس إنذار لصحة الدماغ.. اليكم ما كشفته آخر الدراسات

أشارت دراسة حديثة نُشرت في دورية The Lancet eClinicalMedicine إلى أن الكوابيس المتكررة ليست مجرد أحلام سيئة، بل قد تكون جرس إنذار لصحة الدماغ.
والنتائج كانت واضحة بشكل خاص لدى الرجال، ما يجعل الكوابيس إشارة تستحق الانتباه، خاصة إذا أثّرت على النوم بشكل متكرر.
كيف يؤثر التوتر؟
والكوابيس ترتبط باستجابة “القتال أو الهرب”، حيث يؤدي تكرارها إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، اضطراب النوم، ضعف المناعة، وزيادة الالتهابات، ما قد يساهم في مشاكل القلب والتمثيل الغذائي.
فيما يرى الباحثون أن متابعة الكوابيس المتكررة في الفحوصات الروتينية قد تساعد في التعرف على الأشخاص الأكثر عرضة للوفاة المبكرة، وأن التدخل المبكر يمكن أن يحمي الصحة وطول العمر.
كيف تقلل من الكوابيس؟
1- إدارة التوتر: التأمل، التنفس العميق، واليوغا.
2- تحسين النوم: الالتزام بجدول منتظم، غرفة مظلمة وهادئة، تجنب الكافيين قبل النوم.
3- العلاج السلوكي المعرفي: يعالج الأرق والكوابيس.
4- تدريب الصور الذهنية: إعادة صياغة محتوى الحلم بشكل إيجابي.
وينبغي على الأفراد الذين يعانون من كوابيس متكررة استشارة طبيب متخصص لاستكشاف الأسباب والعلاجات الفعالة، مما يضمن نوما أفضل وصحة أفضل على المدى الطويل.
ومعالجة التوتر، والحفاظ على روتين نوم منتظم، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو العلاج النفسي، يمكن أن تقلل بشكل كبير من تكرار الكوابيس وتُحسّن الصحة العامة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook