الكواليس الكاملة لجلسة الحكومة اليوم.. معلومات تفصيلية
أيضاً، ذكر مرقص أنَّ “الحكومة أكدت تمسك لبنان بتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته”، مشيراً إلى أن “الحكومة أكدت تمسك لبنان الثابت بتحقيق الأمن والاستقرار على حدودها الجنوبية”.
الجلسة كانت عاصفة نوعاً ما، إذ شهدت انسحاب الوزراء الشيعة منها، في خطوة كان متوقعة، وذلك قبيل مناقشة الحكومة لخطة الجيش.
وتقول المصادر إنَّه كان من الضروري بقاء الوزراء للإطلاع على الخطة ومعرفة تفاصيلها قبل رفض البحث بها، مشيرة إلى أن الشارع قد يستغل مسألة عدم وجود الوزراء الشيعي للاعتراض على أي خطوة قد يقوم بها الجيش ميدانياً، ما قد يؤدي إلى توترات.
في المقابل، تقول معلومات صحفية إنَّ المراحل الجغرافية للخطة التي عرضها الجيش تقترح السير تدريجياً بسحب السلاح ضمن المراحل التالية:
1- استكمال منطقة جنوب الليطاني
2- بين جنوب الليطاني والأولي
3- بيروت
4- البقاع
وبحسب المعلومات، فإن ذلك سيترافق مع استكمال خطة سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية وبسط سلطة الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
سلام
من ناحيته، كتب رئيس الحكومة نواف سلام، عبر حسابه على منصة “إكس”: “رحّبنا في مجلس الوزراء بخطة الجيش لحصر السلاح على كامل الأراضي اللبنانية وعلى تنفيذها ضمن الإطار المقرَّر في جلسة 5 آب 2025 كما قررنا الطلب من قيادة الجيش تقديم تقرير شهري إلى مجلس الوزراء بشأن التقدّم في تنفيذ هذه الخطة”.
“الحزب” مرتاح
وأشارت المعلومات إلى أنَّ “انسحاب الوزراء الشيعة من الجلسة هو اجراء تكتيكي لعدم تسجيل موافقة على الخطة أو مشاركة في مناقشتها، ولكن مضمون ما وافق عليه مجلس الوزراء هو نتيجة الاتصالات التي جرت ليل امس”.
ولفتت المعلومات الى أنَّ “حزب الله مرتاح لعدم تحديد مهل زمنية ولربط ما سيقوم به الجيش بالتجاوب الاسرائيلي والأهم اشارة بيان الحكومة الى السعي لوضع استراتيجية للامن الوطني”.
وأوضحت المعلومات أنَّ بري قال إنه “ضد أي حراك في الشارع ولو اقتصى الأمر أن أنزل إلى الشارع شخصياً لمواجهته”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook