علامات تُنذر بتحول حالتك المزاجية إلى اكتئاب خطير.. احذر منها

يقول أندرو كيد، كبير المعالجين النفسيين المعتمدين من الجمعية البريطانية للاستشارات والعلاج النفسي، لصحيفة “ذا صن”، إن “الاكتئاب ليس مجرد حزن أو كسل، بل حالة معقدة تتأثر بعوامل بيولوجية ونفسية واجتماعية، وقد تظهر أحياناً في شكل أعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة وآلام العضلات أو حتى بطء الحركة والكلام”.
ويفرق كيد بين سوء المزاج والاكتئاب، بقوله إنه الأول عادةً ما يكون استجابة لحدث أو موقف معين، ويزول تدريجياً بمرور الوقت أو بممارسة نشاط ممتع، أما الثاني أكثر عمقاً واستمراراً، وقد يستمر لأسابيع أو أشهر، حتى دون سبب واضح، ويؤثر على النوم، والطاقة، والقدرة على الاستمتاع بالحياة.
كما يسلط الضوء على بعض الاختلافات الرئيسية، وكيفية اكتشاف متى قد ينزلق الشخص إلى الاكتئاب الفعلي، كالآتي:
1- الحزن المستمر
في حين أن الحزن يأتي ويذهب، فإن الاكتئاب يمكن أن يكون مستمراً، وغالباً ما يؤدي إلى الشعور باليأس والقنوط، في حين أن انخفاض الحالة المزاجية قد يسبب حزناً أو إحباطاً أو تهيجاً لفترة وجيزة فقط.
2- منازل غير نظيفة وعشوائية
لا يؤدي انخفاض الحالة المزاجية في كثير من الأحيان إلى استنزاف طاقة الناس للعيش، ولكن الاكتئاب يمكن أن يستنزف منا الطاقة التي تساعدنا على الشعور بالحياة جسدياً وعقلياً.
من الشائع أن يواجه الإنسان صعوبة في الحفاظ على التركيز، ولكن الاكتئاب غالباً ما يضعف الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة واتخاذ القرار والانتباه.
4- وضعية جسم سيئة وغير مُتزنة
قد يؤثر الاكتئاب على النوم والشهية بطرق لا يمكن أن يحدثها انخفاض الحالة المزاجية، وقد يؤدي هذا إلى حدوث تغييرات جسدية مع مرور الوقت، مثل سوء وضعية الجسم من حيث طريقة الوقوف أو الجلوس أو الحركة، بجانب آلام الظهر، وزيادة الوزن أو خسارته.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook