حذارِ تأجيل جلسة 2 أيلول

اللافت أن الخليل سكت دهرًا ثم نطق. والرسالة واضحة: تسميم الجو السياسي ثم تحريك الشارع وما قد يجر ذلك من حوادث «بنت ساعتها» وصولًا إلى الاصطدام بالجيش. في البداية والنهاية ضرب الجيش.
تأجيل جلسة 2 أيلول رسالة سيئة للشعب وللجيش. ربما في 2 أيلول ينتهي مفعول تأجيل «حزب الله» التظاهر في ساحة رياض الصلح وبالتالي منع وصول الوزراء إلى السراي، أو قطع طريق القصر الجمهوري إذا تقرر عقد الجلسة في بعبدا. لذا بداية استرداد الدولة لسيادتها قمع أية أعمال شغب تحاول منع هذه الجلسة المصيرية. يجب أن تعرف الحكومة أن «حزب الله» أعلن الحرب عليها، ومنع الشغب في أوله رسالة. كذلك إن إعداد الخطة المطلوبة من الجيش ليست بالأمر الصعب، المطلوب حماية الجيش بالقرار السياسي، وكما قال نواف سلام لكل شارع شارع مقابل. وفي النهاية محاولة «تحييد» جوزافعون الخبيثة سياسيًا ساقطة دستوريًا، فرئيس الجمهورية «يرئس المجلس الأعلى للدفاع وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء». نجانا الله من طرف أيلول
مصدر الخبر
للمزيد Facebook