أخبار محليةمنوعات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ينتهي الاسبوع الثاني على تأليف الحكومة مزهوا” بمساندة وجدانية ومعنوية من الأم الحنون فرنسا ليقبل أسبوع على أول جلسة عملية لمجلس الوزراء تنعقد في القصر الجمهوري في بعبدا مخصبة بالدعم الفرنسي من جهة ومتهيبة لتشديد الرئيس ماكرون لدى استقباله الرئيس ميقاتي في الاليزية أمس على إجراء الانتخابات في موعدها، وعلى الاصلاحات والكهرباء والطاقة ومكافحة الهدر كمطلب فرنسي ودولي لتوفير المساعدة للبنان، بموازاة المفاوضات بين الحكومة وصندوق النقد الدولي.

في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل سيتم تأليف عدد من اللجان المعنية بهذه المفاوضات.

كذلك سيشهد لبنان زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبد اللهيان في وقت ذكرت اوساط مراقبة بمساهمة الرئيسين الفرنسي والايراني في تسهيل مسار تأليف الحكومة اللبنانية بعدما تعثر التأليف ثلاثة عشر شهرا بالتمام.

في الغضون مسار الملف النووي بين ايران واميركا يسلك ولو ببطء، لكن المواقف والتطورات ذات الصلةتحاذر السلبية وتقترب من الصورة الإيجابية. وبالموازاة هناك محادثات بعيدة من الأضواء ولو في شكل متقطع بين ايران والسعودية تجري على مستوى ممثلي المسؤولين.

تبقى الاشارة في عودتنا محليا الى ما اكده وزير الداخلية بسام مولوي من دار الفتوى: ان الانتخابات ستحصل حتما في موعدها.

تفاصيل النشرة نبدأها من موضوع مفاوضات الصندوق. الآكاديمي والخبير الاقتصادي الدكتور بيار خوري سأل هل مع حكومة الرئيس ميقاتي هناك شروط وظروف أفضل من ظروف الحكومة السابقة بالنسبة الى التفاوض مع صندوق النقد الدولي؟

خوري أبدى تفاؤلا حذرا لكنه توسم خيرا بالنتائج وإن كان ثمة أسئلة وتنازلات مؤلمة.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

صحيح أن قمة الرئيسين إيمانويل ماكرون ونجيب ميقاتي انتهت لكن تسقط ما تم الاتفاق عليه فيها لن يتوقف سريعا.

على أن نتائج المحادثات اللبنانية – الفرنسية يفترض أن تبدأ في الظهور عمليا بعد عودة رئيس الحكومة إلى بيروت حيث يضع مجلس الوزراء الذي يلتئم الأسبوع المقبل في أجوائها.

وفي الأثناء يراهن اللبنانيون على الجرعة الفرنسية من باب فتحها أبواب المساعدات الدولية لبلدهم وبالتالي فتحها أبواب الدول الشقيقة والصديقة الموصدة أمامهم.

ولعل المعبر الرئيسي لهذه المساعدات هو انكباب الحكومة سريعا على إجراء الإصلاحات المقبولة والمطلوبة تحت العباءة الفرنسية والدولية.

وتحت هذه العباءة انتقل الرئيس ميقاتي إلى لندن على نحو غير معلن مسبقا حيث أجرى صباح اليوم محادثات مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كلافرلي.

وفي لبنان انكفأت السياسة حراكا ومواقف مع بداية عطلة نهاية الأسبوع وكاد الأمر أن يقتصر على تكرار وزير الداخلية من دار الفتوى التزام الحكومة بإجراء الانتخابات مشددا في الوقت نفسه على أن الوضع الأمني مقبول ومرض وليس ممتازا.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

أضيئت زحلة بالمازوت الايراني، فاختنقت اصوات النكد السياسي، ومن كان يخنق زحلة ولبنان محتكرا ومخزنا المازوت والبنزين، وفارضا العتمة والطوابير لتفجير غضب كل اللبنانيين، فغرقوا بالمازوت الايراني كما سيدهم الاميركي، وكانت عبارة اسعد نكد باسم كهرباء زحلة واهالي المدينة: خوش آماديد.

عبارة ممتدة من عكار الى الشحار الغربي ومن البقاع الغربي الى صيدا وكل المناطق والاتجاهات، مع بدء انارة المدن والقرى بما امكن بالمازوت الايراني، وسقاية العطاشى من جور الحصار الاميركي، فكانت شموع الخير التي اضاءتها المقاومة فوق كل ظلمهم وظلامهم.

وان طال الحصار او الاحتكار فان قوافل النفط هذه ستطول، لسد بعض حاجات اللبنانيين وتخفيف معاناتهم، كما اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حديث الساعة على قناة المنار

وحديث الساعة، كيف ان هذه البواخر قد أردت الحصار الاميركي، وكيف ان ثانية بواخرها التي وصلت الى بانياس وفي طريقها الى لبنان قد أوقعت المتلاعبين على حبال التشكيك، واحرجت بفعالية مازوتها المكابرين والمتكبرين السياسيين، الذين غرقوا بشر اقوالهم ونواياهم وارتهانهم للاميركي واتباعه في المنطقة.

اما الاسرائيلي- المتابع الدقيق لمسار المازوت الايراني ومفاعيله، فكان يواسي الاميركيين وبعض اللبنانيين بالنحيب، حتى انفرجت سرائره بعض الشيء، بجعجعة في اربيل العراقية، تأمل منها خطوة تطبيعية، قبل ان تخيب سريعا كل آماله.

حاول بعض اتباع المطبعين بالمنطقة مستفيدين من العقال والكوفية العراقية، أن يطبعوا العراق بصورة مختلفة عن اهله وتاريخه وعقيدته وهويته، فنادوا للتطبيع مع العدو الصهيوني من اقليم كردستان العراقي، حتى كفاهم العراقيون شر افعالهم، ورجموهم والاسرائيلي باعلى عبارات الشجب والتنديد، بل بالدعوة لمحاكمة هؤلاء الذين تبرأت منهم كل بلاد الرافدين.

هي محاولة اختراق بغاية الخطورة، افشلها العراقيون شعبا ومؤسسات، وأسست لتعاط رسمي مختلف مع هذه الظواهر الخطرة التي تتربص بالعراق وأهله، ولا يمكن السكوت عنها كما نادت مختلف الجهات السياسية العراقية.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

في انتظار اجراءات ملموسة تطلق الاصلاحات الموعودة وتضع حدا للمعاناة المعيشية التي باتت تفوق كل تصور، يمضي اللبنانيون ايامهم في صراع مع الوقت الضائع، الذي يملأه بعض السياسيين بالكلام الفارغ والثرثرة التي باتت تثير القرف.

فالناس لم تعد تهمهم لا التصريحات ولا التغريدات ولا المؤتمرات الصحافية، ولم يعودوا يكترثون للمزايدات بين القوى والشخصيات السياسية، تماما كما لم تعد تعنيهم كل عنتريات منتحلي صفة المجتمع المدني والثورة، ولا سائر الشعارات التي تطرح للتداول في السوق السياسي الذي بات خاليا من الرواد.

فكل ما يهم الناس اليوم هو البدء في ترجمة الوعود ومتابعتها حتى تتحقق، ويبدو ان تطلعاتهم في هذا الاطار لا تزال تتقاطع مع رؤية المجتمع الدولي، وفق معادلة “لا مساعدات قبل الاصلاحات” التي جدد لقاء ماكرون-ميقاتي تكريسها امس، لتبدو كأنها باتت مصيرا محتوما على جميع معرقلي الاصلاحات منذ عقود ان يواجهوه.

واليوم، رأى التيار الوطني الحر أن ولادة الحكومة اعطت اللبنانيين أملا بدخول البلاد مرحلة من الاستقرار النسبي ووقف الانهيار، اما النهوض واستعادة الثقة فإنهما يستوجبان تحمل الحكومة لمسؤولياتها بوضع وتنفيذ خطة التعافي المالي واجراء الإصلاحات بدءا من التدقيق الجنائي واعادة هيكلة القطاع المصرفي وحفظ اموال المودعين وتوزيع الخسائر بعدالة ووضع موازنة شفافة وواقعية للعام 2022 تأخذ في الاعتبار اقرار اصلاحات مالية جذرية، على ان يواكب ‏مجلس النواب ذلك بإقرار قوانين الكابيتال الكونترول وكشف حسابات القائمين بخدمة عامة واسترداد الأموال المهربة الى الخارج.

‏واكد التيار في بيان لهيئته السياسية متابعة هذه المواضيع ‏مع الحكومة وملاحقة كل ما يتصل بتوفير شبكة الأمان الاجتماعي من خلال بدء العمل بالبطاقة التمويلية ودعم الموظفين بموازاة رفع الدعم و توفير الحد الاقصى من الطاقة عن طريق مؤسسة كهرباء لبنان بعدما انكشفت ‏الأكاذيب وتبين أن الهدر الحقيقي هو في منع الامكانات عن المؤسسة لإنتاج الكهرباء واستنزاف الاحتياطي بشراء المازوت للمولدات، ناهيك عن الارتفاع المتعاظم لفواتير المولدات التي لا يمكن للمواطنين تحملها، وهذا كله نتيجة النكد السياسي المانع لإصلاح قطاع الكهرباء من قبل تجمع الأكثرية نيابية‏، وفق بيان التيار.

******************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

يحلق لبنان تاريخيا بجناحين ويتنفس من رئتين، أما الجناحان فهما شقه المقيم، أي شعبه المكافح الخلاق البطل، وشقه المنتشر أي مغتربوه الذين اضطرتهم المجاعات حينا، والاضطهادات أحيانا والبحث عن الأفضل في أكثر الأحيان، الى العيش في المغتربات. أما رئتاه فمكونتان من علاقاته الوطيدة بالعالم العربي، وصداقاته العابرة للدول والقارات، وإسهاماته الدبلوماسية والثقافية والعلمية والطبية، التي أغنت هذه الدول وأشعت على الحضارة الإنسانية وعادت على لبنان بالخير والازدهار والبحبوحة والاستقرار. وفي قراءة وجدانية وموضوعية في صحة لبنان، يسهل الاكتشاف بأن هذا الوطن لم يصب بالمآسي التي اصابته في تاريخه الحديث إلا عندما اختل عمل أحد هذه الأعضاء الحيوية، فكيف بنا الآن وقد ضربنا هذه الأعمدة مجتمعة. وضع المقيمين كارثي، أما المغتربون فهم يستعدون لتلقي طعنة لئيمة من المنظومة التي تخطط لتجريدهم حقهم بالانتخاب في دول الانتشار، أما علاقاتنا ببعدنا العربي فأقل ما يقال فيها إنها مخجلة معيبة

الرئيس ميقاتي الذي التقى الرئيس ماكرون وانتقل الى لندن حيث التقى وزير الخارجية البريطانية، بدأ يعي عمق المأساة اللبنانية بعدما نظر الى لبنان بعيون الخارج، وهو يخشى ألا تؤتي الزيارتان ثمارا إيجابية، لأنه لا يضمن الداخل حيث المنظومة منصرفة الى تفكيك المؤسسات وضرب الاستحقاقات وتشويهها. ولنا في الاعتداء السافر على القضاء من خلال الاعتداء على القاضي بيطار خير دليل، ولنا في خلافاتها حول الكهرباء والماء والتدقيق الجنائي ومحاربة الفساد وقانون الشراء العام، أكثر من جناية وجريمة. ويخشى ميقاتي ألا تصل المساعدات من دول الغرب التي وضعته وحكومته تحت مجهر اختبار صارم متعدد الوجه والمادة، فيما شركاؤه في السلطة على هذه الحال. كذلك لا يضمن ميقاتي ترميم الجسور مع العرب، وحزب الله وأتباعه يغرقون السيادة بالمازوت والعرب بالشتائم والمسيرات.

أخيرا، لا يضمن ميقاتي تدفق أموال المغتربين، وكيف يضمنها؟ والمنظومة تتآمر على حقوقهم ولا تنفك تردد: “نريد أموالكم لنبذرها، لا أصواتكم التي تقصينا في الانتخابات”. في السياق، نستحلف اللبنانيين المقيمين، إن حرم إخوانكم المنتشرون من التصويت، بربكم عاقبوا أركان المنظومة وما ترجعو تنتخبون هني ذاتن…

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

من دون أي شك، فإن لقاء وزيري خارجية مصر سامح شكري وسوريا فيصل المقداد في نيويورك أمس، يشكل علامة فارقة يجب التوقف عندها.

اللقاء هو الاول من نوعه منذ عشر سنوات، عندما علقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، وهو ولو اقتصرت المعلومات حوله عند نقطة درس مساعي انهاء الازمة السورية، يطرح مجموعة من الاسئلة حول العلاقات السورية المصرية، وانعكاسها على العلاقات السورية العربية، لا سيما الخليجية منها، وارتباطها بنقل الغاز المصري عبر سوريا الى لبنان، من خلال خط الغاز العربي، وهنا النقطة الأهم

فالتعاون بين بلدان هذا الخط اي مصر، الاردن، سوريا ولبنان، لما كان ممكنا لو أن الولايات المتحدة لم تسمح بحصوله، اي بمعنى آخر ان واشنطن قررت بدء فك الطوق عن سوريا.

اللقاء المصري السوري على اهميته، يبقى أقل دقة من اللقاء الاردني السوري الذي سبقه، لا سيما أن العلاقات بين عمان ودمشق، بلغت حد العداء إبان الحرب السورية، في حين أن علاقات القاهرة دمشق كانت اقل توترا.

من يراقب تطور الديبلوماسية السريع، لا بد ان يربط بين ما يحدث وبين الانسحاب الاميركي المقرر من المنطقة ككل ومن ضمنها الشرق الاوسط، وكيفية توزع النفوذ الاقليمي بعد الانسحاب.

على هذا الاساس، كل ملف يدرس بدقة، سواء عودة سوريا الى الحضن العربي وبأي شروط، تطورات الملف النووي الايراني ونتائجه، الانتخابات التشريعية العراقية في تشرين الأول المقبل، العلاقات الخليجية- الخليجية والخليجية- الاميركية مع تقدم الدور القطري فيها، وصولا الى الدور التركي وامتداداته.

وفي عز توزيع نفوذ القوى الاقليمية، يقف لبنان المنهار اقتصاديا وماليا، وهو اما يستفيد من اللحظة الاقليمية فيعيد بناء دولته، واما يعاد بيعه في puzzle التركيبة الجديدة وامتداداتها العالمية، حيث تحاول فرنسا التمسك بآخر مراكز نفوذها في الشرق الاوسط.

فباريس لن تترك بيروت، وهي ابلغت ذلك الى الرئيس نجيب ميقاتي، ضمن شروط اصلاحية ستراقب تطور تعقيداتها الداخلية عن قرب مع عودة الموفد الفرنسي بيار دوكان الى بيروت الاسبوع المقبل، وأول الشروط بدء التفاوض مع صندوق النقد الدولي.

دوكان يصل في وقت يرتقب كذلك وصول وزير الخارجية الايرانية الى كل من سوريا ولبنان.

****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

سبت بريطاني لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد جمعة الاليزية التي اعلن رئيسها ايمانويل ماكرون تجنيد المجتمع الدولي في خدمة لبنان مشترطا الاصلاحات اولا لكن، ومع وصول ميقاتي الى لندن، كان في استقباله صف من الطوابير المنتظرة دورها في تعبئة الوقود، حيث نقل العدوى اللبنانية الى الشوارع البريطانية التي تواجه ازمة نقص حادة في المحروقات قامت على اثرها عملاق النفط بريتش بتروليوم باغلاق عدد من المحطات بشكل مؤقت، وبذلك يكون ابو شقرا البريطاني قد اصيب بالجائحة اللبنانية وسيترتب على رئيس حكومة لبنان تقديم المشورة والخبرات في الحقل النفطي للامبراطورية العظمى.

ولحين عودة الرئيس نجيب ميقاتي الى بيروت فإن الملفات تتزاحم لتتسابق على الاولوية فيما بدا ان الانتخابات النيابية ستحتل المرتبة الاولى بعدما قرعت طبولها من باريس وصولا الى دار الفتوى في بيروت، والتي زارها اليوم وزير الداخلية بسام مولوي واعدا باجراء الانتخابات في مواعيدها. على ان قلب الدار ليست على النيابة بل على حصاناتها والاستدعاءات السياسية في ملف تفجير مرفأ بيروت، ولهذه الغاية مدت دار الفتوى خطوط وصل وتقارب بين المذاهب حيث قصد وفد منها صرح بكركي لتسليم البطريرك الراعي نسخة من قرار المجلس الاسلامي الشرعي والذي حذر فيه من الاستنسابية في التحقيقات حول جريمة الرابع من آب وهو تنسيق سني مسيحي على رفع خيمة طائفية فوق المطلوبين للتحقيق من رؤساء ووزراء ونواب، وذلك بغطاء رفع الحصانات عن جميع الذين كانوا في سدة المسؤولية، رئاسية كانت أو وزارية أو نيابية أو إدارية أو أمنية، وإن تطلب ذلك تعليق بعض المواد الدستورية، وما تقديم النائب نهاد المشنوق اللجوء السياسي الى دار الفتوى سوى علامة دامغة على التغطية المذهبية

وفي فرع التغطيات السياسية فإن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع فتح مقر معراب امام فريق اعلامي للتفيتش عن ابراهيم الصقر وقال انه علق عضوية الصقر في الحزب لحين انتهاء التحقيقات وربما نفاد المحروقات. جعجع وفي المعطى السياسي قال للحرة أن القوى الفاعلة وراء حكومة ميقاتي هي ذاتها من كان وراء الحكومات السابقة وهم من أوصلوا البلد إلى ما وصلنا إليه. واعتراض جعجع على ما اسماه القوى الفاعلة كان قد تسبب به شخصيا عندما رفض ان يكون فاعلا وترك الميدان الوزاري المسيحي للتيار الوطني الحر وشارك بنفسه في ازمة تعطيل التأليف لثلاثة عشر شهرا بعد ان اسهم في الفراغ الرئاسي لعامين ونصف مقدما نفسه مرشحا دائما للرئاسة ولست واربعين مرة متتالية الى ان استسلم ورفع الكأس المرة وانخاب معراب تتويجا بترشيح العماد ميشال عون ليس ايمانا منه بالرجل بل قطعا لطريق سليمان فرنجية الى بعبدا وتقاسما للبلاد بين زعمين مسيحيين بالادارات والوزارات والتعيينات، ولم يصح الصحيح لا من معراب ولا من بعبدا

اما الصحيح القضائي فيتحول في العرف العوني الى قلب للحقائق راسا على عقب وهو ما تتبناه قاضية العهد غادة عون والتي توجهت اليوم الى من اسمته الشعب المسكين المغلوب على امره وقالت يمكنكم أن تعتبروا أن القضاء مستقل 100%، لأنه أعطى رياض سلامة، الملاحق في الخارج بدعاوى تتعلق بأموال الشعب اللبناني منحة التخلص من كل الدعاوى حتى قبل أن تبدأ أي دعوى بالاساس بحقه، ولو جاء ذلك على حسابكم، مبروك”.

وهذه المبروك جاءت بعد ان ابطل مدعي عام التمييز قرارات غادة عون وملاحقاتها ضد سلامة فيما لم تبرز قاضية جبل لبنان اي مستند يشكل ادانة لحاكم مصرف لبنان ولم تسترجع الاموال التي وعدت اللبنانيين بها في ملف مكتف وآخرين. وبخلو صناديق عون من الاموال المستردة فإنها نقلت معركتها الى الخارج وتحدث عن دعاوى تلاحق حاكم المركزي علما ان هذه الدعاوى غير مثبتة وان سلامة هو من اتخذ صفة الادعاء ضد عدد من الشخصيات.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button