12 مخيماً فلسطينياً في لبنان بإدارة الفصائل.. والإجراءات اللبنانية تُفرض دائماً حولها

كتبت منال شعيا في “النهار”:
– مخيم عين الحلوة: أُنشئ على بعد 3 كيلومترات إلى الجنوبي الشرقي من مدينة صيدا، على قطعة أرض استأجرتها الدولة اللبنانیة من اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر عام 1949. سكن اللاجئون في خيم حتى عام 1952 وبعدما اھترأت، قام اللاجئون ببناء مساكن اسمنتية بمساعدة و”كالة الغوث الدولیة”، وسمي “عين الحلوة” نسبة إلى المياه العذبة التي كانت موجودة حين إنشائه. يسمى “عاصمة الشتات الفلسطيني”. لطالما شهد المخيم اشتباكات بين عدد من الفصائل الفلسطينية المتعددة، وكانت تسفر احيانا عن مقتل العديد من افرادها.
– مخيم المية ومية: يعتبر صغير الحجم، وتبلغ مساحته حوالى 54 دونما. أنشئ عام 1954. على مداخله حاجزان للجيش اللبناني، وهو كبقية المخيمات الفلسطينية يعاني مشاكل اجتماعية وصحية.في المخيم ثلاثة تنظيمات مسلحة: “فتح”، “حماس” و”أنصار الله”. عام 2018، وقعت اشتباكات عنيفة داخل المخيم، ألحقت أضرارا كبيرة بمرافق الخدمات فيه.
– مخيم شاتيلا: يقع جنوبي بيروت. نصف أرض المخيم مؤجّر من “الأونروا”، والنصف الثاني ملك لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ولعل هذا المخيم من أشهر المخيمات ارتباطا بالحرب اللبنانية، ففيه وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في أيلول 1982 وحرب المخيمات بين عامي 1985 و1987.
ولا تزيد مساحة هذا المخيم على كيلو متر مربع ويسكنه أكثر من 12000 لاجئ، وبذلك يكون من أكثر المخيمات كثافة بالسكان. وفيه مدرستان ومركز طبي.
وفي أيار 2025، أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدولة أنها أوقفت فلسطينيَّين من سكّان مخيّم اللاجئين شاتيلا بتهمة التجارة الأسلحة وتعاطي المخدرات.
ولطالما اختصرت المخيمات بأنها جزر أمنية لمطلوبين وفارين… فهل تصل يد الدولة اللبنانية إليها؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook