آخر الأخبارأخبار دولية

المغرب يتسلم أول دفعة من الطائرات التركية المقاتلة بدون طيار “بيرقدار تي بي 2”


نشرت في: 25/09/2021 – 12:44

أفادت وسائل إعلام محلية في المغرب نقلا عن منتدى “فار-ماروك” الصفحة غير الرسمية للقوات المسلحة المغربية على “فيس بوك”، بأن المملكة تسلمت في منتصف سبتمبر/أيلول أول دفعة من الطائرات التركية المقاتلة بدون طيار من طراز “بيرقدار تي بي 2”. ويأتي تسلم هذه الطلبية في خضم أزمة دبلوماسية بين الجزائر والمغرب.

تسلم المغرب في منتصف سبتمبر/أيلول طلبية أولى من الطائرات التركية المقاتلة بدون طيار من طراز “بيرقدار تي بي 2″، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية عدة عن منتدى “فار-ماروك”، وهو صفحة غير رسمية للقوات المسلحة المغربية على فيس بوك.

وكانت الرباط طلبت في نيسان/أبريل 13 طائرة من هذا الطراز “في إطار مسلسل تطوير وتجديد ترسانة القوات المسلحة الملكية، حتى تكون على أعلى درجات الحداثة والكفاءة والجاهزية لمواجهة كافة الأخطار”، حسب منتدى “فار-ماروك” المتخصص.

وفي أعقاب العقد الذي وقع مع شركة “بايكار” التركية بقيمة 70 مليون دولار، وهو رقم تداولته الصحافة المحلية، خضع عسكريون من المغرب لبرنامج تدريبي في تركيا خلال الأسابيع الفائتة، وفق المنتدى. ويأتي تسلم هذه الطلبية في سياق أزمة دبلوماسية بين الجزائر والمغرب، القوتين الجارتين والمتنافستين.

ولطالما ساد التوتر العلاقات بين البلدين، خصوصا على خلفية نزاع الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي تعتبرها المملكة جزءا لا يتجزأ من أراضيها، فيما تدعم الجزائر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “بوليساريو” التي تطالب بالاستقلال.

وتعمق الخلاف العام الماضي بين البلدين، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب بـ”سيادة” المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربية، في مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.

وكانت شركة “بايكر” الخاصة التي يديرها أحد أصهار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صدّرت خلال السنوات الفائتة طائرات “بيرقدار تي بي 2” إلى أوكرانيا وقطر وأذربيجان.

ويستخدم المغرب طائرات بلا طيار لأغراض استخبارية ولمراقبة حدوده، وفقا لخبراء عسكريين محليين. لكن في أبريل/نيسان الماضي، تم تداول أنباء لم تؤكد رسميا، عن مصرع أحد القادة الصحراويين من جبهة البوليساريو في أعقاب غارة بطائرة مسيرة مغربية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى