تجدد الكلام عن ضمانات لحزب الله

Advertisement
بهذه الوتيرة من التصعيد الميداني من جانب “حزب الله”، والتصعيد السياسي والإعلامي رفضاً لقرار الحكومة حصرية السلاح في يد الجيش اللبناني، يُخشى أن يصل لبنان مطلع أيلول المقبل إلى انقسام، إن لم يكن إلى صدام داخلي حاد قد تستفيد منه إسرائيل في الدرجة الأولى من أجل تنفيذ ما يمكن أن تعجز الدولة اللبنانية عن تنفيذه، وفق ما توالت التحذيرات للبنان في معرض دفعه إلى التحرك من أجل استعادة قرار الدولة وسيادتها. وقد يستفيد منه البعض في الداخل من أجل خلط الأوراق أو من أجل إعادة فرض جدولة مختلفة لروزنامة الحكومة وأولوياتها. ولماذا مطلع أيلول المقبل؟ لأن في نهاية آب استحقاقين يُعمل على الاستفادة منهما في اتجاهات مختلفة: الأول هو إنجاز الجيش خطته من أجل ضمان حصرية السلاح في يده، والآخر هو التمديد للقوة الدولية العاملة في الجنوب.
وحتى الآن، ثمة موعد فاصل يتصل بزيارة مرتقبة للموفد الأميركي توم براك، وما إذا كانت يمكن أن تحمل ما يعاكس خشية كثر لجهة رمي لبنان بين أنياب إسرائيل وإيران من دون دعمه بما يضمن له مواصلة طريقه.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook