اولوية جنبلاط وإرسلان مصلحة الطائفة والتنسيق الانتخابي مؤجل

Advertisement
هذه الصورة تبلورت منذ فترة من خلال إنفتاح على طلال ارسلان، حين شعر الطرفان بالخوف على مصلحة الطائفة منذ بدء احداث السويداء، فكان توافق وتقارب بين الرجلين. اما جديد تلك اللقاءات فكان يوم السبت في بعلشميه في منزل الشيخ محمد العنداري، وبعدها في عاليه بحضور النائب تيمور جنبلاط والشيخين نصر الدين الغريب وأمين مكارم، وعدد من نواب “اللقاء الديموقراطي” ومسؤولين من الحزبين “الاشتراكي” و”الديموقراطي اللبناني”، وقد شدّدت المواقف على التوافق ووحدة الصف الدرزي، والدعوات الى التمسّك بالارض.
لقد جمعت الطائفة خصمين لطالما فرقهما الخلاف السياسي، لكن مصلحة الدروز فاقت كل الانقسامات وهذا هو المطلوب اليوم بين كل الطوائف، فيما ما تزال بعيدة لدى الزعماء المسيحيين الذين تفرقهم الكراسي السياسية وزعامة الشارع، ولا تجمعهم مصلحة الطائفة، التي نراها لدى اغلبية الاحزاب الطائفية الاخرى، وفق ما يرى مصدر مسيحي حزبي متابع لما يجري بصورة عامة، ولما يقوم به البطريرك الماروني بشارة الراعي في هذا الاطار لجمع الاقطاب المسيحيين، معتبرأً انّ تلك الوحدة التي يتوق اليها المسيحيون ما زالت صعبة التحقيق.
اما في الاطار الانتخابي النيابي ووفق اوساط “اشتراكية”، فقد غاب هذا الملف عن اللقاءين “لأنو ربما بعد بكير” عن الانتخابات في ايار 2026.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook