هاشم: للاقلاع عن لغة التحريض التي يريدها البعض

وتابع: “أمام الواقع الراهن فان المطلوب منا في مناطقنا وعلى مساحة الوطن الاقلاع عن لغة التحريض والاثارة التي يريدها البعض مادة للاستثمار السياسي والكسب الشعبي، لأن ضررها يطال الوطن بتركيبته ووجوده اذا استمر الرهان على السياسات الخاطئة التي يفرضها اصحاب الغايات الخبيثة تجاه وطننا”.
أضاف: “اليوم نلتقي في هذه المنطقة، حاصبيا ومرجعيون والعرقوب، لنؤكد للبنانيين انه اذا اردتم تحصين الوحدة الداخلية فيجب ان تحتذوا بطبيعة العلاقة بين مكونات هذه الارض وكيف نصون الوطن من خلال منطق العيش الواحد الذي يحيى به الجميع. ولأن القرى والبلدات تعرضت وما زالت للعدوان والاحتلال، فإن مسؤولية الحكومة والادارات الرسمية الالتفات الى الاحتياجات الحياتية والبنى التحتية لدعم صمود الناس كعامل اساسي لافشال المشروع الإسرائيلي بتفريغ الارض من اهلها”.
ختم: “ولان كل ذلك مسألة ضرورية فإن ما يحصل اليوم من قرارات واجراءات كانت تتطلب التعاطي معها من زاوية المصلحة الجامعة لا وفق متطلبات الخارج ايا كانت اهدافه لانها تبقى جاهزة لتغليب مصلحة العدو، وما علينا الا ان نفتش عن الاولويات الوطنية لنضغط على الحرصاء علينا بالشكل ان يضعوا حدا للعدوان الدائم بكل اشكاله وتفاصيله”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook