قرار لمجلس الشورى يهدد ترقية 26 ضابطاً في أمن الدولة

Advertisement
مع ذلك، لا يبدي بعض ضباط المديرية تفاؤلاً بصدور قرار معاكس، خصوصاً أن الطعن المُقدّم من الخاسرين استند إلى مخالفات واضحة ارتكبها «العهد القديم» داخل المديرية، عبر تعديل علامة الكفاءة بما أضرّ ببعض العسكريين الذين خضعوا للمباراة، مقابل نجاح أربعة ضباط كانوا من الراسبين قبل إضافة علامة الكفاءة. وقد لا يشفع هذا الواقع في الإبقاء على الضباط الذين نجحوا فعلاً من دون الاستفادة من علامة الكفاءة، لأن «الشورى» قد يتجه نحو إبطال الدورة بالكامل، بما يحمله ذلك من تداعيات ثقيلة على هيكلية المديرية، وعلى توزيع المهام، وصولاً إلى قلب المعادلة بحيث يصبح الرئيس مرؤوساً!
وعلمت «الأخبار» أن قرار «الشورى» لم يصل بعد إلى المديرية، التي سيجتمع معنيّوها الإثنين المقبل لبحث طلب المجلس الحصول على الملف الإداري للضباط الـ 26، إذ إن رفض الطلب يعني عملياً «تطيير» الدورة، فيما يحاول المعنيون إيجاد صيغة حلّ تحفظ حقوق الناجحين وتجنّب المديرية التأثيرات السلبية المحتملة في حال إلغاء الدورة. وتشير المعلومات إلى أنه في حال وافقت المديرية على تسليم الملفات الإدارية، سيعود المجلس لإصدار قراره النهائي بعد شهر، لتكون المديرية أمام «شهر صعب» تُضطر خلاله إلى وقف أعمال الضباط المعنيين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook