ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف

وذكر التقرير أنَّ مؤسسة “الشهيد”، التابعة للمجلس التنفيذي لحزب الله، تُعتبرُ الجهة المسؤولة عن دعم ورعاية هذه العائلات، وأضاف: “في ضوء التحديات الاقتصادية، ربما يتجه حزب الله إلى إعادة توجيه الأموال نحو إعادة التأهيل والاستعداد العسكري، مع الحفاظ فقط على الحد الأدنى الضروري لميزانيات الرعاية المدنية”.
وأضاف: “كذلك، فرض حزب الله على أبناء عناصره الراحلين الالتحاق حصراً بالمدارس المملوكة من حزب الله مثل المهدي والمبرّات. أيضاً، جرى تخفيض مدفوعات الرّعاية الصحية، فالدعم يبقى فقط للعلاج في المؤسسات الطبية التابعة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله”.
وذكر التقرير أنه “من الواضح أن حزب الله يُواجه صعوبات اقتصادية”، مشيراً إلى أنَّ “هذه التخفيضات في الميزانية تأتي في أعقاب تقارير تفيد بأن بنك القرض الحسن التابع لحزب الله أعلن تجميد المدفوعات حتى إشعار آخر، وهو تجميد مرتبط بإعطاء الأولوية لميزانيات الجاهزية العسكرية”.
ويقولُ التقرير أيضاً إنَّ منظمة “الشهيد”، التي تأسست عام 1989، وهي جزء من البنية التحتية المدنية لحزب الله، المصممة لتعزيز التبعية الاقتصادية والحفاظ على ولاء قاعدته الشيعية.
ويشرف المجلس التنفيذي لحزب الله على هذه البنية التحتية، مما يُمكّنه من تنفيذ عملياته العسكرية، فيما تدعم الهيئات المدنية التابعة للمجلس، بما فيها “الشهيد”، أنشطة حزب الله العسكرية، وفق مزاعم “معهد ألما”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24″
مصدر الخبر
للمزيد Facebook