إتفاق بري – برّاك في مرمى النيران الصديقة

وبالرغم من الإيجابية التي سادت الأجواء، فهي لم تدم لأكثر من بضع ساعات بعدما أطلقت نيران “صديقة” على الاتفاق، رافضة المهلة الزمنية التي لحظها الاتفاق وتمتد حتى نهاية السنة. ولعل هذا ما يفسر الوجه المتجهم لرئيس الوزراء بعد خروجه من عين التينة. والسؤال الآن: هل اتفاق بري – براك قد سقط؟ وماذا عن البدائل أو السيناريوات المطروحة؟
في المعلومات أن الاتفاق لم يسقط، بل لا يزال يشكل الإطار الأسلم للحل، إذ يجري العمل حالياً على أن يبقى مقدمة وشرطاً لتطبيق ورقة براك، على نحو يتم الربط بينهما ويؤدي إلى إلزامية التطبيق، لأن ما تم التوصل إليه بين براك وبري يعكس قدرة وقابلية للبنان على الالتزام ليس كلامياً، وإنما بالفعل. وهنا تتوقف مصادر مطلعة لتقول إن قول براك إن الكلمات لم تعد تكفي لم يكن يستهدف اتفاقه مع بري، بل الحكومة العاجزة عن تطبيق القرارات التي التزمتها في بيانها الوزاري.
لذا يجري تداول إمكان إصدار موقف أو بيان عن مجلس الوزراء خصوصا بعدما بات واضحاً لأهل السلطة أن السيناريوات البديلة لاتفاق بري – براك والورقة اللبنانية تختصر بواحد، هو العودة إلى الحرب!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook