الجمل يرفض أي مسّ بالمكونات ويطالب بخطاب وطني موحّد

وأكد أن “الوحدة الوطنية تمثل الركيزة الأساسية لصون السلم الأهلي وحماية لبنان من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام”، لافتا إلى أن” المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد تتطلب مواقف مسؤولة ترتكز إلى المصلحة الوطنية العليا ووحدة الصف اللبناني، لا مزايدات أو خطابات انفعالية”.
وشدد على رفض “أي خطاب فئوي يُساهم في تأجيج الانقسام الداخلي أو المسّ بأي مكون من مكونات الشعب اللبناني”، مؤكدًا أن الدفاع عن أي مكوّن لبناني هو “دفاع عن لبنان الواحد المتماسك،الرافض للتفتيت”.
كما شدد على أن النهوض بالبلد “لا يتم إلا من خلال خطاب مسؤول، ووحدة وطنية شاملة، تعزز دور القوى الأمنية، وتتبنى رؤية إصلاحية شاملة على المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية”.
وختم داعيا” القوى السياسية كافةإلى “تحكيم العقل، واحترام ثوابت العيش المشترك، والعمل معًا لإنقاذ لبنان”، مؤكدًا أن “ما يجمع اللبنانيين أكبر بكثير من أي خلاف، وأن الدولة وحدها هي الضامن الحقيقي لجميع أبنائها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





