نظام الشرع أمام تحدي الصمود والتطورات الخطيرة

Advertisement
من دون الدعم العربي الفعلي لسوريا لن يصمد أحمد الشرع وسلطته أمام مؤامرات إسرائيل وبعض دول الغرب، التي لا زالت تضع في أول أولوياتها بالتعاون والتنسيق مع إسرائيل هدف تفتيت المنطقة العربية وإضعافها. ذلك ان تفتيت سوريا ينتقل حكماً الى دول الجوار من لبنان الى العراق والأردن، لذلك تكمن المصلحة العربية في مواجهة صارمة لكل ما يجري، وفرض موقف عربي موحّد على المشتغلين بتغذية الصراع في سوريا.
أما في لبنان، فالمطلوب إجراءات من القيادات السياسية والروحية توقف التحريض والتعبئة المذهبية، وتواجه الدعوات الى الشبان من هذا الطرف أو ذاك للمشاركة في القتال، لا سيما بعد صدور أكثر من نعي لشبان من عكار والجبل سُنّة ودروزاً سقطوا في معارك السويداء ودرعا، وذلك عبر تشكيل لجان مشتركة أو هيئة تتابع التطورات على الأرض بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook