المجلس الوطني الأرثوذكسي: لا للتسلح والفتن

أدان المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني، في بيان، ما وصفه بـ”كل أشكال الإرهاب والقتل في سوريا”، مستنكراً ما تتعرض له طائفة الموحدين الدروز في السويداء، ومؤكداً رفض استهداف أي طائفة أو مكوّن في سوريا أو لبنان.

وحذّر المجلس من تداعيات التوتر السوري على الداخل اللبناني، مشدداً على أن “التجارب السابقة علمتنا أن الحروب لا تجلب إلا الدمار”، وسأل: “كيف نطالب بالحياد فيما هناك من يجرّ البلاد مجدداً إلى النفق المظلم؟”.

وأكد أن “لكل طائفة سلاحها اليوم وهذا مرفوض كلياً”، معتبراً أن “لا أحد يملك حق جرّ اللبنانيين إلى معارك لا يريدونها”، مشدداً على أن “السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الجيش اللبناني، صاحب الحق الوحيد بالدفاع عن الوطن”.

ودعا المجلس إلى “تثبيت مشروع بناء الدولة ومؤسساتها استناداً إلى خطاب القسم للقائد العماد جوزاف عون”، وطالب بعقد طاولة حوار وطني في القصر الجمهوري لتأكيد وحدة القرار وحصر السلاح بيد الدولة، قائلاً: “لا طائفة ولا حزب ولا زعيم فوق الدولة… فليفهم الجميع أن لا أحد أكبر من الوطن”.