أهم ما شهده العالم في الأشهر الستة الأولى من العام

في العالم العربي، استمرت النزاعات المسلحة وتفاقمت الأزمات الإنسانية، خصوصًا في غزة، جنوب لبنان، اليمن، وسوريا. وفي المقابل، برزت تحركات دبلوماسية هادفة لاحتواء بعض التوترات، إلا أن السلاح بقي حاضرًا بقوة في المشهد السياسي الإقليمي والدولي.
الصراعات العالمية
1. إسرائيل – إيران: شهدت تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، شمل ضربات جوية إسرائيلية واسعة في إيران. وأطلقت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل.
ويشكل الصراع نقطة اشتعال قد تمتد لنزاعات إقليمية.
2. أزمة الهند – باكستان: صراع جديد اندلع في نيسان–أيار عقب هجوم في كشمير. شمل تبادل لإطلاق النار عبر الحدود وضربات صاروخية هندية ورد باكستاني. أُعلن وقف النار في 10 أيار.
3. نزاع ميانمار – الصين – راخاين: في كانون الثاني، شنت قوات الجيش الشعبي في راخاين هجومًا على قواعد في ميانمار، مسجلة تقدمًا ضد الجيش الانقلابي . الصين مارست ضغطًا اقتصاديًا ورفضت تعطيل صادرات المواد الخام من البلاد.
4. أوكرانيا – روسيا: استمرت الحرب بالتكثيف شرق أوكرانيا، حيث توغّلت روسيا نحو السيطرة على مزيد من المناطق.
5. كوريا الشمالية – الجنوبية: تزايدت الهجمات من الشمال عبر بالونات وطائرات مسيرة، وتزامن معها تعزيز التعاون العسكري بين سيول وواشنطن.
الصراعات العربية والإقليمية
1. حرب غزة: لا تزال المواجهة مستمرة، والأزمة الإنسانية تتفاقم مع مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، والمئات من المدارس والمستشفيات المتضررة.
2. حرب السودان الأهلية: لا تزال المواجهة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مستمرة، مع تسجيل انقسامات داخل الأخيرة وارتفاع العنف وتزايد الصراع.
وحذرت الأمم المتحدة من استخدام المجاعة كسلاح، فيما يعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي.
3. سوريا: على الرغم من انحسار العمليات العسكرية، لا تزال سوريا تعاني من جراحها المفتوحة.
سياسيًا، تحاول الحكومة الجديدة بناء علاقات دولية بعد رفع العقوبات الأميركية.
4. اليمن: طائرات الحوثي تهاجم أهدافًا بحريةً وبرياً، والانقسامات السياسية والإنسانية تتفاقم.
5. تركيا – الأكراد: عمليات عسكرية تركية ضد مواقع كردية على الحدود السورية، أثارت نزوح المزيد من المدنيين وتصاعد حدة التوترات.
أبرز الأحداث في لبنان
1. لبنان – إسرائيل: إطلاقات وإغارات جوية معادية تضرب بانتظام مناطق لبنانية، ما أدى إلى سقوط شهداء، وسط تحذيرات من تفكك قرار وقف إطلاق النار.
2. أحداث أمنية: تصاعدت عمليات السرقة والاشتباكات المسلحة في بعض المناطق بسبب حالة الفوضى الأمنية.
3. ملف النازحين السوريين: استمرت المناقشات حول إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، وسط رفض منظمات دولية وقلق شعبي.
4. استئناف العمل الحكومي: انتخاب جوزاف عون رئيسًا للبنان في 9 كانون الثاني، ثم تعيين نواف سلام رئيسًا للوزراء وتشكيل حكومته في شباط
3. توتر داخلي واحتجاجات: احتكاكات بين مؤيدي حزب الله واليونيفيل، مما أسفر عن إصابات واعتقالات.
4. الانتخابات البلدية بعد غياب طويل: في أيار أُجريت الإنتخابات المحلية، في خطوة نحو إعادة بناء المؤسسات السياسية المحلية.
مع انتهاء الربع الأول من عام 2025، يبقى الأمل معقودًا على أن يحمل النصف الثاني من العام بشائر الأمان والاستقرار، ليس فقط على المستوى العالمي الذي يئن من وطأة الصراعات والتوترات، بل خصوصًا في لبنان الذي يعاني من تحديات جسيمة على الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook