آخر الأخبارأخبار محلية

الخازن: ما تشهده السويداء ودمشق مؤسف

أعرب الوزير السابق وديع الخازن في بيان عن قلقه البالغ حيال التطورات المؤسفة في مدينة السويداء والعاصمة دمشق، محذّرًا من أنها تُنذر بتفاقم الاحتقان وتفتح الباب أمام مزيد من الفوضى والمعاناة للشعب السوري الشقيق. وقال: “ما يجري لا يخدم سوى مخططات الفتنة والتقسيم، ويضرب ما تبقّى من مقومات الاستقرار في سوريا.”

وفي هذا السياق، شدد الخازن على “تمسكه بالموقف الثابت الداعي إلى صون وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ورفض كل أشكال الفوضى والعنف، مهما كان مصدرها”، مؤكداً أن “الحوار الوطني الصادق، والتلاقي على قاعدة المصلحة الوطنية العليا، يشكلان الطريق الوحيد للخروج من الأزمة.”

وتابع: “السويداء بتاريخها الوطني العريق، وبأهلها الأحرار، ستبقى صامدة بوجه كل مشاريع التفتيت، ودمشق ستظل قلب العروبة النابض مهما اشتدت العواصف.”

وختم الخازن بدعوة كل الأطراف إلى تغليب صوت العقل قائلاً: “كفى دماء، كفى مغامرات، آن الأوان للعودة إلى منطق الدولة الجامعة والمؤسسات القوية التي تحمي كل المواطنين بلا استثناء. نسأل الله أن يحفظ سوريا وشعبها، وأن تنتصر إرادة الوحدة والسلام على كل أدوات الفتنة والخراب.”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى