لجنة التنسيق اللّبنانيّة – الفرنسيّة: لا لتهميش الإغتراب

إنّ لجنة التنسيق اللّبنانيّة-الفرنسيّة (CCLF) ترى في إلغاء المادّتين 112 و122 وتمكين الإغتراب من الإقتراع لـ 128 نائبا/ة كما كان الأمر في انتخابات عاميّ 2018 و2022، إنما يشكّل حاضنة قانونيّة وسندًا سياسيًا وطنيًا لتحقيق الأهداف الرئيسيّة التالية:
أولاً : مبادرة حزب الله لتسليم سلاحه إلى الجيش اللّبناني وكذلك المنظمّات الفلسطينيّة، وكل السلاح غير الشرعي، تطبيقًا لاتفاق الطائف حول حصريّة السلاح بيد الدولة.
ثانيًا : إقرار وتسريع الإصلاحات الإقتصاديّة، والماليّة، والسّياسيّة، والقضائيّة، لتسيير عمل المؤسّسات بشكل سليم وإعادة أموال المودعين كاملة وترسيخ مبادئ الشفافيّة، والمساواة، والحوكمة الرشيدة.
ثالثًا : العمل على كلّ ما من شأنه تقليص الطائفيّة وتعزيز قيَم المواطنة والعيش المشترك، ربطًا بالدّستور والإصلاحات البنيويّة في اتفاق الطائف.
إنّ معركة إلغاء المادّتين 112 و122 من القانون الانتخابي ليست معركة الإغتراب فحسب، بل هي معركة الجميع في الدّاخل وفي الخارج، ليبقى لبنان كطائر الفينيق محلقًا بجناحيه المقيم والمغترب.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook