أوروبا تفكر.. واللاجئون إلى مصير مجهول!
كشفت مديرية الهجرة السويدية الأحد 24 يناير/كانون الثاني أن فترات انتظار اللاجئين الذين قدموا طلبات الحصول على حق اللجوء في السويد قد تطول.
وقالت المديرية إن فترة الانتظار قد تصل الى حوالي عام ونصف العام، قبل أن تبدأ المصلحة التحقيق في دراسة الطلبات.
وبحسب المديرية، فإن متوسط المدة الزمنية التي قد يستغرقها طلب اللجوء قبل مباشرة التحقيق الأولي، قد تصل إلى 5 أشهر.
وأوضحت المديرية أن اللاجئين الذين يقدمون طلبات اللجوء فور وصولهم للسويد يخضعون لكل الإجراءات القانونية اللازمة، وبعد اكتمال أوراق الطلبات، فإن صدور قرارات الموافقة أو الرفض سوف تأخذ فترة طويلة جداً.
ووفقاً لأرقام مديرية الهجرة، فإن عدد اللاجئين الذين ينتظرون صدور قرارات حاسمة تحدد مصير طلبات لجوئهم وصل إلى 155 ألفا.
أما في اليونان، فقد نظم نشطاء يونانيون الأحد 24 يناير/كانون الثاني، مسيرة باتجاه السياج الفاصل على الحدود المحصنة عسكريا مع تركيا، للمطالبة بتخفيف القيود المفروضة على عبور اللاجئين المارين من تركيا برا.
ومن المنتظر أن تنطلق مسيرة مماثلة لدعم اللاجئين على الجانب التركي من السياج، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس الأمريكية".
أما النرويج، فقد أعلنت أنها علقت مؤقتا تنفيذ قرار إعادة المهاجرين إلى روسيا، وقد جاء هذا الإعلان في الوقت، الذي أعادت فيه الشرطة النرويجية حافلة كانت تقل 13 مهاجرا، إلى الأراضي الروسية بموجب قرار اتخذ مؤخرا ينص على إعادة الأفراد، الذين أقاموا بشكل قانوني في روسيا دون دراسة طلبات لجوئهم.
يذكر أن معظم طالبي اللجوء الذين ينتظرون فترات طويلة جداً قبل حصولهم على تصاريح الإقامة، يعانون من ضبابية مستقبلهم، خاصة وأنهم عاطلون عن العمل، إضافة إلى أن اللاجئ الذي لا يملك تصريح إقامة لا يمكنه تقديم طلب لم شمل أسرته، أو الذهاب للمدرسة لتعلم اللغة السويدية أو ممارسة أي أنشطة اجتماعية، ناهيك عن القرارات الجديدة بمنح الإقامات المؤقتة بدل الدائمة، وهو ما خلق لهم مشكلة جديدة.
المصدر: وكالات