رغبة لتجنب نموذج حزب الله في غزّة.. ما هي خطة إسرائيل لـما بعد الحرب؟

وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس ترامب يريدُ وضع اللمسات الأخيرة على شروط إنهاء الحرب في غزة مع نتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاقٍ بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، فسيكون هذا هو محورَ المفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة لـ60 يوماً.
وخففت إسرائيل من موقفها بشأن مسألة ترحيل كبار مسؤولي حماس من غزة، وهي الآن مستعدةٌ للقبول بترحيل رمزي لبعض قادة الجناح العسكري.
بدوره، قال مسؤول إسرائيلي إنه “لم يبقَ الكثير من كبار مسؤولي حماس في غزة”، وأضاف: “لن يتطلب الأمر سفينةً لإبعادهم، ربما شاحنةٌ تكفي”.
وذكر المسؤول أنَّ إسرائيل تطالب بتفكيك الجناح العسكري لحماس، لكنها مستعدةٌ للنظر في منح العفو للأشخاص الذين يُلقون أسلحتهم.
ورفضت إسرائيل مساء أمس الأحد طلب حماس بإجراء تعديلات على المقترح القطري لصفقة الأسرى، لكنها أعلنت أنها ستواصل المحادثات بشأن عودتهم.
وصرح مكتب رئيس الوزراء بأنه بعد تقييم الوضع، أصدر نتنياهو تعليماته لفريق التفاوض بقبول دعوة إجراء محادثات غير مباشرة في قطر، وإجراء مناقشات بناءً على المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل بالفعل.
وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، وعقب إعلان الرئيس ترامب موافقة إسرائيل على إطار وقف إطلاق النار في غزة، ضغط وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لتشكيل جبهةٍ موحدةٍ لوقف التقدم في هذه القضية.
وقال نتنياهو: “إن الوعود بنزع السلاح مستقبلاً، واتفاق جزئي يُفضي إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح مئات العناصر من حركة حماس، وتدفق المساعدات إلى حماس، ستُبعدنا عن دحر الإرهاب وتُكافئ حماس”.
وأضاف: “إن السبيل لاستعادة الرهائن هو احتلال قطاع غزة بالكامل، ووقف المساعدات، وتشجيع الهجرة”. (24)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook