حمادة: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولو

وأوضح أنه “في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم”.
وأضاف: “نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا… ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة”.
ولفت حمادة إلى “أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر”.
وشدد على أنّ “من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة… ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان… من حيث لا يحتسب”.
وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: “أيها الحسينيون… أيها الشرفاء… العرض هو العرض… بين السلة والذلّة… وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين… بين السلة والذلة… وهيهات منا الذلة) … وهذا هو خيارنا… وهذا هو عهدنا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook