التصعيد جنوباً فشة خلق؟

Advertisement
في هذا السياق، يؤكد النائب السابق وهبي قاطيشا لـــ”النهار” أن “ما يجري ليس بالمفاجئ، باعتباره يأتي ضمن مندرجات الـ1701 ومن دون أن يتولّى “حزب الله” الرد أو يصدر أي موقف يدينه، أكان من واشنطن أم المجتمع الدولي. وبعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية ستسعى إسرائيل إلى الضغط على الحزب لتضرب الذراع الأبرز لإيران، وإن كانت دمرته وضربت بنيته العسكرية واغتالت قيادات الصف الأول، وقد يكون “فشة خلق” بعد هذه الحرب. لقد بات السلاح مسألة أساسية عند واشنطن، بمعنى أن ليس هناك أيّ ترف سياسي أو مماطلة أو تسويف، بل حسم لهذا الموضوع ضمن مهلة زمنية، وجميع المسؤولين اللبنانيين على بيّنة من الأمر، لذلك القصف يصب في هذه الخانة”.
ويخلص قائلا: “نحن أمام مرحلة جديدة بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، ولا يمكن الحزب بعد اليوم أن يناور في ملف السلاح، فقد انتهت وظيفته ودوره الذي استعملته إيران لتخريب لبنان والمنطقة، وبعد الحرب دخلنا في مرحلة البحث الجدي عن نزعه، في إطار الحوار الذي يجريه رئيس جمهورية العماد جوزف عون مع الحزب. وزيارة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لبعبدا بحثت في هذه المسألة وكانت إيجابية جداً، لذلك التصعيد العسكري الإسرائيلي قد يتفاقم أو يبقى على الوتيرة نفسها إلى أن يسلم الحزب سلاحه إلى الجيش اللبناني”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook