تحذير طبي.. الماء البارد في موجات الحر مضرّ

ووفقاً لدراسة علمية نُشرت على موقع “The Conversation”، فإن خفض حرارة الجسم لا يعني بالضرورة تعريضه لصدمة حرارية من خلال الماء البارد. فعند الاستحمام بماء بارد، تنقبض الأوعية الدموية الموجودة بالقرب من سطح الجلد، مما يحدّ من تدفق الدم إلى الأطراف ويؤدي إلى احتباس الحرارة في العمق، أي حول الأعضاء الحيوية.
وهذا ما يعاكس الهدف الحقيقي من محاولة التبريد، حيث يبقى الجسم محتفظاً بدرجة حرارته المرتفعة في الداخل، على الرغم من الشعور المؤقت بالانتعاش على السطح الخارجي للجلد.
وأشار الخبراء إلى أن التباين المفاجئ بين حرارة الجسم المرتفعة ودرجة برودة الماء قد يُحدث خللاً في نظم القلب، وفي حالات نادرة، قد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
لكن ذلك لا يعني أن أي تلامس مع الماء البارد يهدد الحياة؛ فالاستحمام بماء فاتر أو بارد بدرجة معتدلة لا يُعد خطيراً، طالما لم يكن التغيير في درجة الحرارة حاداً أو مباغتاً. ويُفضل أن يتم التبريد التدريجي للجسم بعد التعرض للحرارة، لتفادي هذه الاستجابات الجسدية المفاجئة.
أما في حال عدم استخدام المكيّف الهوائي، فيمكن اللجوء إلى المراوح بوضعها عند النوافذ وتوجيهها نحو الخارج لطرد الهواء الساخن، وهي طريقة فعالة كما نصح بها خبير الطاقة “ليس روبرتس” من شركة Bionic.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook