لماذا يستفيد الرجال من حمية الكيتو أكثر من النساء؟

وتعمل حمية الكيتو من خلال إحداث تغيير جذري في طريقة حصول الجسم على الطاقة. فعند تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير، يضطر الجسم إلى البحث عن مصدر بديل للطاقة، فيلجأ إلى الدهون المخزنة، ما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات. وهذه العملية تساعد على حرق الدهون من خلال تعزيز تكسير الدهون الحشوية، وكبح الشهية عبر تغيير هرمونات الجوع، وتعديل ميكروبيوم الأمعاء.
وتختلف النتائج بين الجنسين بسبب عدة عوامل معقدة:
1- توزيع الدهون
هناك اختلاف جوهري في طريقة توزيع الدهون في الجسم بين الرجال والنساء. فالرجال عادة ما يخزنون الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية)، وهي أكثر استجابة لعملية التمثيل الغذائي أثناء حمية الكيتو. بينما تميل النساء إلى تخزين الدهون تحت الجلد، وهي أكثر مقاومة لعملية التكسير.
2- الهرمونات الجنسية
3- الدورة الشهرية
تضيف التقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية طبقة أخرى من التعقيد، حيث تؤثر على حساسية الإنسولين والرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات والقدرة على الحفاظ على حالة الكيتوزية.
4- مصادر الطاقة
تميل النساء لاستخدام الكربوهيدرات كمصدر طاقة رئيسي بينما يعتمد الرجال أكثر على أكسدة الأحماض الدهنية.
وقد أظهرت الدراسات أن حمية الكيتو تساعد الرجال على بناء الكتلة العضلية، في حين أنها قد تزيد من شعور النساء بالإجهاد العضلي، ما قد يؤثر على التزامهن بالحمية وقدرتهن على ممارسة الرياضة، وهي عنصر أساسي في أي برنامج ناجح لإنقاص الوزن. (روسيا اليوم)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook