آخر الأخبارأخبار محلية

لجنة الإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار تعاود اجتماعاتها اليوم بغياب قائد اليونيفيل

انتهت موجة التصعيد في المنطقة والتي استمرّت 12 يوماً بفعل الحرب الإسرائيلية الايرانية بالتزامن مع بروز توقعات بعودة المفاوضات بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل.


Advertisement










اما لبنانيا فإن احتمال إعادة إطلاق الحوار الداخلي بشأن سلاح حزب الله، يوحي بأن هناك توافقاً دولياً أو داخلياً على ضرورة حلّه، لكن دون فرض شروط مسبقة.
وفي سياق متصل، يرأس رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي مايكل ليني اجتماعا اليوم للجنة في رأس الناقورة للمرة الأولى منذ تولّيه منصبه خلفَاً للجنرال غاسبر جيفرز. هذه الاجتماعات المعلّقة منذ 11 آذار الماضي، سيغيب عنها اليوم القائد الجديد لليونيفيل الجنرال الإيطالي ديوداتو أبانيارا الذي يغادر اليوم إلى مجلس الأمن في نيويورك لتسلّم مهامه رسمياً من منسّق شؤون عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا.
وكان جرى امس في مقر قيادة اليونفيل في الناقورة حفل التسلم والتسليم بين القائد العام المنتهية ولايتة الجنرال الإسباني ارولدو لاثارو والجنرال الإيطالي الجديد ديوداتو ابانيارا في وقت يشهد التجديد لهذه القوات عملية شد حبال، وسط معلومات تفيد بان الحكومة اللبنانية لم ترسل حتى الآن طلب التجديد ل” اليونيفيل” إلى مجلس الأمن، ولم تنجز تحضير الرسالة التي تتضمّن رؤية الدولة للقوة الدولية.
واكدت مصادر معنية “ان الديبلوماسية اللبنانية ستواجه معركة كبيرة في اروقة مجلس الامن، يختلط فيها السياسي بالشخصي، خصوصا مع تعيين الرئيس دونالد ترامب للنائبة السابقة للمبعوث الاميركي الخاص الى لبنان، مورغان اورتاغوس، في بعثة بلاده في نيويورك، على ان تتولى رئاستها خلفا للسفيرة السابقة دوروثي شاي”، مشيرة الى” ان الملف الاول الذي باشرت العمل عليه هو اليونيفيل وانهاء خدماتها، رغم ان ثمة مسعى وسطيًا يتحدث عن تعديل مهامها وقواعد اشتباكها”.
واشارت المصادر الى ” ان وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي زار لبنان قبل ايام،اكد في تقريره للامين العام للامم المتحدة “ضرورة تكريس استمرارية اليونيفيل بصيغتها الحالية من دون اضعاف او تعديل يهدد توازن الردع القائم بصعوبة، فالمعادلة دقيقة والوقت ضيق والخط الازرق لا يحتمل المساومة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى