استراتيجية لإنقاص الوزن أكثر فعالية بخمس مرات من أوزيمبيك

قارن الباحثون بين نتائج فقدان الوزن الناتجة عن أدوية GLP-1 (مثل سيماغلوتيد وتيرزيباتيد) وعمليات تكميم المعدة وتحويل المسار، لدى مرضى متشابهين من حيث العمر ومؤشر كتلة الجسم ومستويات السكر في الدم. وجاءت النتيجة حاسمة: فقدان الوزن بلغ 25.7% في مجموعة الجراحة مقابل 5.3% فقط في مجموعة الدواء بعد عامين من المتابعة.
وأرجع الأطباء هذا الفارق الكبير جزئيًا إلى ضعف التزام المرضى بأدوية GLP-1، إذ تُظهر الإحصاءات أن 70% منهم يتوقفون عن تناول العلاج خلال سنة واحدة، ما يضعف من فعاليته. ومع ذلك، حتى بين من التزموا بالعلاج، بقيت الجراحة الخيار الأكثر تأثيرًا.
ورغم تمويل الدراسة من الجمعية الأمريكية لجراحة السمنة، ما يطرح تساؤلات حول الحياد، إلا أن الباحثين لم يُقصوا فوائد أدوية GLP-1 التي ثبت أنها تُحسن السيطرة على السكري وتُقلل من مخاطر القلب وربما السرطان. لكن الجراحة أيضًا أثبتت قدرتها على تحسين التحكم بسكر الدم، إلى جانب نتائجها الواضحة في خفض الوزن.
الجراحة ليست خيارًا سهلاً، فهي إجراء دائم يتطلب التزامًا صارمًا بأسلوب حياة صحي. أما أدوية GLP-1، فرغم كونها أكثر انتشارًا، إلا أن فعاليتها على أرض الواقع لا تزال محدودة. ويأمل الباحثون في دراسات مقبلة أن يحددوا الفئات الأنسب لكل خيار، وأن يعالجوا التحديات المتعلقة بالالتزام والتكاليف لتحسين نتائج العلاج. (science alert)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook