مرشّح ينسحب من انتخابات رئاسة اتحاد بلديات الإقليم الشمالي… ما السبب؟

وقال في بيان: “لقد حرصت منذ إعلان ترشيحي من قبل تيار المستقبل لرئاسة اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي، ومنذ اللحظة الأولى، على ان يتم ذلك بالتوافق ما بين التيار والحزب التقدمي الإشتراكي، كما جرت العادة منذ انشاء الإتحاد في العام 2002، على ان تكون رئاسة الإتحاد مداورة ما بيني وما بين الصديق ماجد ترو، رئيس بلدية برجا لمدة ثلاث سنوات لكل منا، لكن وبعد فشل هذا الطرح بسبب اصرار كل من التيار والحزب على موقفهما واتجاه الأمور الى معركة حتمية ما بين الطرفين، وحيث ان ذريعة المعركة بأن برجا لم يسبق لها ان تولت رئاسة الإتحاد من قبل، وأن المناصب والمواقع التي حصلت عليها شحيم خلال هذا العهد كافية بالنسبة لها”.

أضاف: “وبما انني حريص على موقع برجا المميز في منطقة الاقليم وعلى صعيد الوطن، تلك المدينة الزاخرة بأهل الكفاءة والعلم والنخوة والشجاعة كشقيقتها شحيم، فأهلها هم اهلي بشيوخها ونسائها وشبابها وشاباتها واطفالها، وانني على الصعيد الشخصي لم أُكرّم ابدا طوالي مسيرتي المهنية كما كُرمت في برجا من قبل اهلها وجمعياتها وانديتها وفعالياتها، وحيث ان تيار المستقبل كحليفه الحزب الإشتراكي يضعان مصلحة برجا فوق كل اعتبار، لأنهما متجذران في النسيج البرجاوي، ووفاء مني لبرجا واهلها فاني:انسحب اليوم، حتى لا يستغل البعض من محترفي السياسة الوضع ويدق اسفينا بيني وبين اهلي في برجا ظانا نفسه ضنين بحقوق برجا ومحافظا على مصالحها، انسحب حتى لا اخوض معركة في منطقة عزيزة لا تحتمل الانشقاق في هذه الظروف الصعبة، انسحب، حتى لا اوجد شرخا بين الحليفين التاريخيين تيار المستقبل والحزب الإشتراكي، انسحب، لأرفع الضغوط والحرج عن الأصدقاء، رؤساء بلديات المنطقة حين تصعب الخيارات، انسحب، حتى اتيح الفرصة للصديق ماجد ترو بتنفيذ برنامجه الإنمائي لكل منطقة اقليم الخروب. وأعاهد اهلي في اقليم الخروب انني سأبقى كما عهدتموني دائما وفي اي موقع ساكون فيه، مدافعا شرسا عن حقوق ابناء المنطقة، وسأبقى مكرسا جهدي وعملي في الشان العام، من اجل مصلحة ابناء الاقليم.”

وختم: “لا بد لي من توجيه الشكر والتقدير، لتيار المستقبل وعلى راسه دولة الرئيس سعد الحريري، لامينه العام الشيخ احمد الحريري وللنائب السابق الصديق الدكتور محمد الحجار ولمنسق تيار المستقبل في جبل لبنان الصديق وليد سرحال، لدعمهم ترشيحي لرئاسة الاتحاد على الرغم من خوضي معركة بلدية شحيم بمواجهة اللائحة المدعومة من تيار المستقبل، وللحزب التقدمي الإشتراكي ولرؤساء بلديات اقليم الخروب سواء كانوا من الداعمين لترشحي او معارضين له، ولمجلس بلدية شحيم رئيسا واعضاء، ولاهلي الاحباء في شحيم بجميع عائلاتهم واحيائهم، وخاصة الذين منحوني محبتهم وعاطفتهم وتقديرهم وترجموا ذلك في صناديق الاقتراع برقم مميز وساحق، /4330/ صوتا ،علني اكون عند حسن ظنهم في العمل من اجل شحيم ومصلحتها.فهؤلاء هم الرقم الصعب، وهؤلاء من اعوَل على استمرار دعمهم ومساندتهم ومؤازرتهم. “